يدخل منتخب بلجيكا مباراته الأولى في مونديال روسيا غدا الاثنين أمام بنما في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السابعة بتشكيل تغلب عليه الموهبة.
ويعول منتخب بلجيكا على قوته الضاربة المتمثلة في روميلو لوكاكو نجم مانشستر يونايتد وكيفين دي بروين نجم مانشستر سيتي وادين هازارد نجم تشيلسي.
وإن جازت المقارنة فإن المنتخب البلجيكي أفضل على الصعيد الفردي من منتخب البرتغال بطل أوروبا والذي فرض التعادل المثير على إسبانيا 3 /3 أمس الأول الجمعة في المجموعة الثانية.
حتى الآن فإن منتخب بلجيكا مرشح لكي يكون الحصان الأسود للمونديال ولم يتم ترشيحه أبدا للقب، لماذا؟ الأمر كله يرجع إلى التاريخ.
وعلى عكس المنتخبات المرشحة البرازيل وألمانيا والأرجنتين وفرنسا وإسبانيا، لم تفز بلجيكا بأي بطولة كبرى وكانت أفضل إنجازاتها هي وصافة كأس الأمم الأوروبية في 1980
وضم منتخب بلجيكا تشكيلا مذهلا أيضا في يورو 2016 لكنه خرج من دور الثمانية على يد ويلز بعد سلسلة من العروض الباهتة وشائعات حول حدوث انقسام داخل الفريق.
كما أثيرت حالة من الجدل بعد تدخل قوي من دي بروين على عدنان يانوزاي خلال تدريبات الفريق، ولكن مارتينيز أكد أن هذا يظهر حجم العزيمة لدى فريقه على الفوز باللقب.
ويأمل منتخب بلجيكا في تحقيق الاستفادة القصوى أمام بنما غدا رغم غياب قائد الدفاع فينسنت كومباني بسبب الإصابة.
وكان كومباني /32 عاما/ هو الغائب الوحيد عن تدريبات بلجيكا الخميس الماضي بعدما تعرض لإصابة في الفخذ قبل اسبوعين.
وعانى توماس فيرمايلين قلب دفاع برشلونة من إصابة في أوتار الساق الشهر الماضي.
وهناك مهلة أمام مارتينيز حتى اليوم لاستبعاد كومباني من قائمته في المونديال واستبداله بلوران سيمان.
ويخوض منتخب بنما أول مباراة له على الاطلاق في كأس العالم غدا.
وتزامنت الحملة الناجحة للتأهل إلى كأس العالم مع مقتل لاعب الوسط اميلكار هنريكيز في ابريل 2017.
ولا يضم منتخب بنما تحت قيادة هيرنان داريو جوميز، عدد كبير من النجوم ولكن فيديل اسكوبار مدافع نيويورك ريد بولز يعد أبرزهم.
وخسر منتخب بنما صفر/6 أمام سويسرا وصفر/1 أمام النرويج وديا، مما يرجح بأن الفريق لن يكون بالخصم الصعب أمام بلجيكا، ولكن التجربة التي حدثت قبل عامين أمام ويلز بمثابة درس ينبغي التعلم منه.