جريمة بشعة في مصر.. امرأة تقتل زوجها حرقا بمساعدة أبنائه

شهدت إحدى  القرى الريفية، الواقعة في صعيد مصر  وتحديدا محافظة سوهاج (جنوب) جريمة بشعة حيث أقدمت زوجة على التخلص من زوجها بمساعدة أبنائه، بعدما علموا بزواجه من أخري.

وسردت جريدة الأهرام القاهرية تفاصيل الواقعة حيث، خططت المرأة لقتل زوجها الذي جاوز الخامسة والخمسين عاما، حرقا بمساعدة أبنائه، بعد ضربه على رأسه ليفقد وعيه ثم شدوا وثاقه وسكبوا البنزين على جسده وأشعلوا فيه النار ثم زعموا أنهم فوجئوا بالغرفة تشتعل نارا وهو فيها.

ونجحت الأجهزة الأمنية في كشف غموض الحادثة وألقي القبض على المتهمين.

الدوافع كانت واضحة فى اعترافات المتهمين ولكن رغم إزاحة الغموض أمنيا وقانونيا، إلا أن تبريرهم لجريمتهم بأن القتيل تزوج حديثا وأنه «لا يعدل» فى الإنفاق بين بيته القديم والبيت الجديد، لا يتناسب مع هول ما فعلوه.

وفي التحقيقات أقرت الزوجة «بخيتة .ع»  (45 سنة)، أنها أقدمت على تلك الجريمة وأقنعت ابنها «إسلام» الطالب الذى لم يجاوز الـ 16 سنة وابنتها الكبرى المطلقة والمقيمة معهم بالمنزل «أنوار» التى جاوزت العشرين عاما، بأن يقتلوه بتلك الطريقة البشعة لمجرد أنه تزوج منذ حوالى عام من سيدة أخري!.

الزوجة رسمت خطة التخلص من زوجها مع الابن والابنة وقرروا تنفيذ الجريمة فى يوم إجازة الأب «الصول» على أحمد على أبو زيد، حيث يعمل مساعد شرطة فى مركز شرطة دار السلام، فقد غافلوه وقاموا بتقييده حتى لا يقاومهم بعد ضربه على رأسه ثم سكبوا عليه البنزين وأحرقوه وتركوا النار تمتد إلى بقية أركان الغرفة، حتى يبدو وكأن حريقا عاديا شب فى غرفته.

وأطلقت الزوجة وابنتها الصراخ الذى دوى فى قرية «النغاميش» فهرع الناس لإخماد الحريق ثم فوجئوا بـ «الصول على» وقد صار كومة متفحمة من اللحم والعظم.