المحكمة أجلت القضية إلى 20 يونيو..
“مقطع مخل” يدفع سورية للاعتراف بجرائم لم ترتكبها في الكويت
أخبرت سورية متهمة في قضية منظورة أمام محكمة الجنايات بالكويت ، القاضي أن الاعترافات التي أدلت بها في التحقيقات جاءت نتيجة تهديدها بنشر مقطع فيديو مخل وجد على هاتفها.
وأجلت محكمة الجنايات، برئاسة المستشار عبدالله العثمان قضية شركة تيماس العقارية إلى 20 الجاري للاطلاع والتصوير، فيما رفضت المحكمة إخلاء سبيل 5 محامين وسكرتارية جلسات ومندوبي محامين ومديرة مكتب محام محتجزين في القضية.
وقالت صحيفة”الراي” إن سورية، من بين المتهمين، وتعمل مدير مكتب محام، فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، بإقرارها أن اعترافاتها جاءت نتيجة ممارسة الضغط عليها، وتهديدها بنشر فيديو مخل بالآداب ضبط في هاتفها ضمن القضية، ما لم تعترف بجميع التهم الموجهة ضدها وضد المحامي والسكرتير، وأنه مقابل إقرارها سيتم عزل الفيديو المخل بها ولا يتم إدراجه ضمن القضية.
وذكرت السورية المتهمة ان هذا “ما دفعها للاعتراف بكل ما أرادوا أمام المباحث والنيابة”.
وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتورطين في القضية التي بدأت ببلاغ تقدم به رئيس المحكمة الكلية بعد اكتشافه من خلال التحقيق الإداري فقدان جزء من ملف شركة تيماس، تهم الرشوة والاستيلاء على أوراق قضائية منظورة أمام المحاكم وغسيل الأموال وقبول هدايا وعطايا من محامين.