أكّدت أن الحدود (السعودية ـ اليمنية) آمنة..
قيادة التحالف: انفجار السفينة التركية مدبر
أكد المتحدث الرسمي باسم قوات (التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن) العقيد الطيار الركن تركي المالكي، أن التحقيقات الأمنية حول انفجار السفينة التركية الأسبوع الماضي، أظهرت أنه هجوم مدبر من ميناء الحديدة، وتتحمل المليشيا الحوثية المسؤولية القانونية عن اختراق القانون الدولي، وقانون البحار للسفن المتواجدة في منطقة رمي المخطاف، مؤكداً في الوقت ذاته أن الوضع على الحدود (السعودية ـ اليمنية) آمن.
وقال خلال المؤتمر الدوري لقيادة القوات المشتركة التحالف، اليوم الاثنين (21 مايو 2018م)، إن ميناء الحديدة أصبح نقطة لتهريب الصواريخ البالستية وانطلاقًا للأعمال العدائية في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، مبينًا أن استهداف السفينة التركية سيكون له تبعيات كبيرة في الآثار على البيئة، وسلامة السفن المتواجدة في منطقة رمي المخطاف.
وأضاف: أنه بعد التحقيق الأمني في جميع المعطيات التي أدت إلى الانفجار لم يتم العثور على مواد مشبوهة بحمولة السفينة حيث أنها تحمل القمح قادمة من روسيا, بحسب رواية قائد السفينة والطاقم المتواجدة على السفينة، كما تبين اقتراب أحد الزاورق باتجاه السفينة من مسافة 4 أميال بحري على الرادار ومن ثم الاختفاء, ومن خلالها تعرضت السفينة للهجوم الصاروخي بحسب إفادة الطاقم, مشيرًا إلى أنه من خلال المعاينة للفريق الأمني تبين اختراق صاروخ جدار السفينة الخارجي, وارتطامه بأحد خزانات التاوزن الموجودة على محاذاة جدار السفينة من جميع الاتجاهات.