أميركا تعيد آلاف القطع الأثرية المهربة إلى العراق
أعلنت الولايات المتحدة، عن إعادة نحو 3800 قطعة أثرية، بينها ألواح مسمارية سومرية ترجع إلى عام 2100 قبل الميلاد، إلى مسؤولين عراقيين في واشنطن، بعد أن تم تهريبها من العراق بشكل غير مشروع إلى متاجر هوبي لوبي.
وقال مسؤولون في إدارة الهجرة والجمارك الأميركية، إن من المقرر أن يحضر السفير العراقي فريد ياسين، ووكيل وزارة الخارجية العراقية نزار الخير الله مراسم التسليم.
ووافقت متاجر هوبي لوبي، ومقرها مدينة أوكلاهوما، والمتخصصة في بيع الأعمال الفنية والتحف، في يوليو، على تسليم الآثار التي صنعت فيما يعرف الآن بالعراق، قبل نحو أربعة آلاف عام، ودفع 3 ملايين دولار لتسوية دعوى مدنية أقامتها وزارة العدل الأميركية.
ويعود أصل الكثير من الألواح إلى مدينة أري ساك رك، وترجع إلى ما بين 2100 قبل الميلاد و1600 قبل الميلاد في الفترتين المعروفتين بوجه عام باسم سلالة أور الثالثة أو العصر البابلي القديم.
وتضمنت قمعين طينيين يحملان نقوشا ملكية من فترات مبكرة من أسرة لجش الثانية نحو 2500 عام قبل الميلاد.