السعودية الثالثة عالمياً إنفاقًا على التسلح
كشف معهد (ستوكهولم لأبحاث السلام) عن تقريره السنوي حول الإنفاق العالمي على التسلح، مشيرًا إلى زيادة الإنفاق العسكري للسعودية بنسبة 9.2 خلال 2017 لتحتلّ المرتبة الثالثة عالميًا.
وقال المعهد في تقرير نشرت ملخصه صحيفة (لوفيجارو) الفرنسية، إن 2.2 ٪ بالضبط من الناتج القومي الإجمالي في العالم، أو ما يعادل 230 دولارًا للفرد، هو حجم نفقات الدول للحفاظ على تدريب وتجهيز جيوشها والتدخلات وتمويل العمليات الخارجية.
وذكرت أنّ هذه الميزانية العالمية تبلغ 1،739 مليار دولار، وفقًا للإحصائيات التي نشرها اليوم الأربعاء (الثاني من مايو 2018م)، معهد ستوكهولم (Sipri).، مبينة أنها ارتفعت بنسبة 1.1 ٪ بين عامي 2016 و2017.
وقال الباحث في المعهد الدكتور نيان تيان، إنّ تضاعف التوتر والصراعات بالعالم (في الخليج وآسيا على وجه الخصوص)، ومكافحة الإرهاب في مسارح العمليات الخارجية والداخلية، والمقاتلين السيبرانيين والحاجة إلى تحديث المعدات، كلّ هذا دفع الدول لرفع ميزانياتها الدفاعية.
وأضاف: في جميع أنحاء العالم هناك تحوُّل في الإنفاق العسكري من المنطقة الأوروبية الأطلسية إلى منطقة آسيا وأوقيانوسيا.
وبينت الصحيفة، أنه مع 228 مليار دولار، احتلت ميزانية الدفاع في الصين المرتبة الثانية، تلتها المملكة السعودية بـ 69.4 مليار دولار، بعد الولايات المتحدة التي تصدرت القائمة حيث وصل حجم إنفاقها العسكري 610 مليارات عام 2017.
وأكّدت أن هذا المبلغ يعادل النفقات المجمعة للبلدان السبعة الأخرى بما فيها فرنسا التي احتلت المرتبة الخامسة عالميًا.
وتوقع المعهد أن تواصل هذه الميزانية الارتفاع عام 2018؛ بسبب الأوضاع التي يشهدها العالم والحاجة لتحديث الأسلحة التقليدية والنووية.