48 قتيلا ومصابا بهجوم انتحاري في كابول
قال مسؤولون، إن انفجارين وقعا في العاصمة الأفغانية كابول خلال ساعة الذروة الصباحية اليوم الاثنين (30 أبريل 2018م) ما أدى إلى سقوط 21 قتيلا على الأقل بينهم مصور بوكالة الأنباء الفرنسية ولم يرد بعد إعلان عن المسؤولية.
وكان المصور شاه ماراي بين مجموعة من الصحفيين يغطون التفجير الأول عندما وقع التفجير الثاني.
ووقع التفجيران بعد أسبوع من وقوع تفجير عند مركز لتسجيل الناخبين في غرب المدينة أسقط 60 قتيلا في أعقاب تحذيرات من مسؤولي الأمن من خطر تزايد الهجمات قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في أكتوبر.
ووقع التفجير الأول اليوم الاثنين في منطقة شاش داراك بالقرب من مباني جهاز المخابرات وأعقبه تفجير خارج مقر وزارة التنمية الحضرية والإسكان أثناء دخول الناس المكاتب الحكومية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش، إن أربعة أشخاص قتلوا كما أصيب خمسة آخرون في التفجير الأول وأضاف أن السلطات أرسلت سيارات إسعاف إلى موقعي الهجومين.
وقال شهود إن انفجارا ثانيا وقع بعد ذلك لدى تجمع صحفيين لتغطية الانفجار الأول ما أسفر عن مقتل أو إصابة عدد من المصورين.
وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية على حسابها على «تويتر» مقتل كبير مصوريها في كابول شاه ماراي في الانفجار.
وأُصيب أحد مصوري «رويترز» بجروح طفيفة جراء شظية.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة العامة، إن عدد القتلى 21 والمصابين 27.
وتبنى تنظيم (داعش) تنفيذ العمليتين الانتحاريتين، وقال في بيان على تطبيق (تلغرام) إن أحد عناصره انطلق نحو مقر الاستخبارات الأفغانية ليفجر سترته وسط جموع المرتدين فيه ليهرع المرتدون من الأمن والإعلام وغيرهم إلى موقع العملية فباغتهم الأخ الاستشهادي خليل القرشي بسترته الناسفة ليفرق جموعهم.
وكانت حركة طالبان قد أعلنت بدء هجومها المعتاد في الربيع الأسبوع الماضي كما اندلعت معارك عنيفة في عدة مناطق من البلاد منذ ذلك الوقت.
وسقط مئات القتلى والمصابين في سلسلة هجمات كبيرة في كابول منذ بداية العام رغم عرض الرئيس أشرف عبدالغني، خلال فبراير إجراء محادثات سلام دون شروط مسبقة.