سيلفي ولي العهد والحريري يخرس أبواق الملالي
غرَّد فجر اليوم السبت (الثالث من مارس 2018م)، رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، من الرياض، بصورة (سيلفي) مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والسفير السعودي لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان، مسكتاً بذلك الألسنة التي حاولت زرع الشقاق والفتنة بين البلدين، وادّعت اختفاء الحريري بعد مقابلته خادم الحرمين الشريفين الأربعاء الماضي.
وبعثت الصورة التي أثارت حالة تفاعل كبيرة بين المغردين السعوديين واللبنانيين، رسالة تأكيد على قوة العلاقات السعودية – اللبنانية ، بعد تغريدة سابقة للحريري، أكد من خلالها أن هدف السعودية الأساسي أن يكون لبنان سيد نفسه، وهي حريصة على لبنان .
وكتب الحريري على الصورة التي نشرها عبر حسابه الشخصى (تويتر): “مع ولى عهد خادم الحرمين الشريفين، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وسفير خادم الحرمين الشريفين فى الولايات المتحدة الأمريكية، الأمير خالد بن سلمان فى الرياض”.
وسرعان ما أطلقت الأبواق الإيرانية المأجورة وسم (وين سعد)، لبث سموموها من خلال وسم ولد ميّتاً، في محاولة للوقيعة بين الشعبين، وادّعائها زوراً اختفاء الحريري، عقب لقائه خادم الحرمين الشريفين؛ حيث كتبت محطة (LBCI) بلهجة لبنانية على حسابها في (تويتر)، داعيةً متابعيها للمشاركة في الوسم المشار إليه: “أخبار الرئيس سعد الحريري مقطوعة من امبارح، ومن بعدما كان التقى الملك السعودي الأربعاء كان منتظر يلتقي ولي العهد الخميس، بس لهلأ ما تم الإعلان عن شي، شاركونا آراءكم كتابة أو بفيديو على (وين سعد).
ولكن سرعان ما ظهر رئيس الوزراء اللبناني بصحبة الأميرين ليخرس الألسنة، ويوقف التأويلات والتفسيرات التي لا داعي لها على الإطلاق، إذ إن (سعد) في بلده الثاني بين إخوانه، للتباحث والتشاور، واستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأحداث في المنطقة.
وشارك المغردون عبر (تويتر) بمئات التغريدات المندهشة ممن أطلق الوسم، ومن إعلام الفتنة المأجور الذي بادر كلما زار (الحريري) الرياض إلى اختلاق الأكاذيب والأوهام، ففي آخر زيارة له للمملكة، ادّعوا أنه محتجز، ولا يستطيع العودة للبنان، برغم أنه لجأ وقتها للسعودية بعد أن شعر أن حياته مهددة من قِبل أذناب طهران في بيروت، وأعلن استقالته إحراجاً لهم، وسرعان ما خرج رئيس الوزراء اللبناني، مفنداً الأكاذيب بنفسه؛ إذ كتب تغريدة قال فيها: “يا جماعة أنا بألف خير وإن شاء الله أنا راجع خلال يومين خلينا نروق، وعيلتي قاعدة ببلدها المملكة العربية السعودية مملكة الخير”.
في السياق، استقبل ولي العهد، الحريري، واستعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحثا مستجدات الأحداث في المنطقة.