العواد: منكرو جهود المملكة أعماهم الغل ودفعهم الحقد
انتقادات دولية لدعوات قطر لتدويل الحج
انتقد وزراء ومسؤولون ودعاة في العالم الإسلامي، دعوات (تدويل الحرمين) التي تقف خلفها قطر، واستنكرت مجالس ومؤسسات دينية في أرجاء العالم الإسلامي محاولات تنظيم (الحمدين) الزج بالمقدسات في مؤامراته السياسية.
ووصف وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد، منكري الجهود الجبارة التي تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن والعناية بالحرمين الشريفين بـ(من أعماه الغل عن رؤية الحقيقة فقادته الضغينة ودفعه الحقد إلى القيام بأعمال دنيئة للإساءة للمملكة وللمسلمين في كل مكان).
وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد: «كلما فشلت لكم خطة، وسقطت لكم مؤامرة، عدتم إلى حكاية تدويل الحرمين، اصمتوا فقد أضحكتم العالم».
وأكد الشيخ خالد بن أحمد في حسابه بـ(تويتر) أمس الأول (الخامس من فبراير 2018م)، أن حديث القطريين عن تدويل الحرمين الشريفين لا يفتح لهم بابا للنقاش، بل يكشف النيات السيئة والإفلاس
السياسي والسقوط الأخلاقي الذي تعيشه الدوحة يوما بعد يوم.
وأضاف: «ليس هناك مركز ديني، لأي دين سماوي أو غيره، يحج إليه الناس في العالم إلا وتتولى مسؤوليته دولة ذات سيادة. ولنا في المملكة العربية السعودية خير مثال للأمانة والبذل والالتزام والرعاية والحماية».
ووصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، محاولات الدوحة لتسييس الحج بـ(خطة المرتبك)، مؤكدا أنها ستفشل كما فشلت سابقا «تعودنا منه السقوط والسقطات، وعرفنا عنه التآمر والأذى، وسيبقى معزولا منبوذا ولن تجلب هرولته له الأمان.
وكان المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، قد انتقد مؤامرات (الحمدين) على الحرمين الشريفين في سلسلة تغريدات على حسابه بـ(تويتر)، أمس الأول، قائلا: «لأنهم لا يواجهون ولا يعيشون إلا بالمؤامرات والخساسة والكذب والانحطاط، يقومون بإنشاء المنظمات الوهمية في الدول البعيدة وإعلام الظل ويدعون لتدويل الحرمين؛ للإيهام بأن ليس لهم علاقة، سبق تحذيرهم صراحة وعلى لسان وزير الخارجية أن هذا إعلان حرب، “لا تختبروا صبر الكبار أيها الأقزام».