استمرار الاعتقالات التعسفية بإيران
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
اعتقلت القوات القمعية في غولبايغان الإيرانية، ثلاثة أشقاء بعد مداهمة منزلهم ونقلتهم إلى مكان مجهول، كما ألقت القبض على ما لايقل عن ستة آخرين من شباب غولبايغان.
وفي ذات الوقت، تم نقل العشرات من المعتقلين في الأيام الأخيرة في أسد آباد وتويسركان إلى السجن المركزي في همدان، وقد اتهمهم قضاء الملالي بـ(المحاربة) و(الفساد على الأرض).
وفي تحول آخر يوم الأحد الماضي اعتدت عناصر القمع التابعة لقوى الأمن، على المواطنين المحتجين في العاصمة طهران ونهبت ممتلكاتهم، وتعرض قائد للشرطة يدعى العقيد باشاكي، على امرأة شجاعة بدهسها بالسيارة، بسبب دعمها للمحتجز. واحتج المتظاهرون على الضابط مما اضطر إلى الفرار من مكان الحادث.
وتأتي حملات الاعتقال الواسعة والجماعية في إيران، في حين تؤكد تقارير استشهاد السجناء تحت التعذيب واحدا تلو الآخر. فيما يعزو قادة النظام الفاشي الديني بكل وقاحة كل هذه الحالات من القتل الإجرامية، إلى انتحار السجناء أو تعاطي المخدرات، ولا شك في أن الاعتقال التعسفي والقتل الجماعي للمحتجزين تحت التعذيب يشكل جريمة ضد الإنسانية ويقتضي مشاركة المجتمع الدولي كأمر ضروري.
لذلك تدعو المقاومة الإيرانية، الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء فيه وكذلك المفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة وغيرهم من الجهات الدولية المعنية إلى التحرك الفوري للضغط على النظام للإفراج الفوري عن معتقلي الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني وحسم حالة المفقودين.