بالفيديو .. الداوود : رياضة البنات تؤدى للدعارة وابتعاث الفتيات “دياثة”
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – عناوين:
رأى الباحث الشرعي عبد الله الداوود إن رياضة البنات تؤدى إلى الدعارة ، واعتبر أن ابتعاث الفتيات “دياثة”.
وقال الداوود ، خلال استضافته ببرنامج “في الصميم” على “روتانا خليجية” للإعلامي عبد الله المديفر، أمس الجمعة، إنه يرفض الرياضة النسائية، موضحا أن الرياضة النسائية في العالم الإسلامي بدأت برياضة في المدارس وانتهت بدعارة وتهتك وتفسخ، مستشهداً بحديث للشيخ علي الطنطاوي، بأن الرياضة النسائية في الشام انتهت بلبس المرأة ما يستر عورتها فقط، كما أكد رفضه للاختلاط في مجلس الشورى كون اختلاط محرم من قبل المفتي، حسب قوله.
ودافع عن وصفه لأهالي المبتعثات “بالديوثين”، متسائلاً : “هل من يترك ابنته أو أخته في طريق مكة مثلاً في محطة فيها عمال لمدة خمسة أو ستة أشهر، فهل هذا غيور على محارمه؟ فكيف بمن يتركها بالخارج لأشهر طويلة”.
واتهم الداوود الإعلام السعودي بالدعوة للتغريب وممارسة دور المحتل فى تنفيذ مخطط تغريب المرأة السعودية ومحاربة الحجاب، عبر المسلسلات، وتقديم “مشايخ السوء” الذين يهمشون الحجاب، مشيرا إلى ما فعله أتاتورك في تركيا عندما خلعت زوجته الحجاب أمام الناس.
وقال :”قد يكون هناك احتلال مسلح يفرض بالقوة وبالدبابة والمدفع، إلا أن ما يجري عندنا هو احتلال إعلامي.. الإعلام يمارس ما يمارسه الاحتلال بأن يفرض على المرأة أن تخلع حجابها فإذا لم تخلعه تعاقب”.
وأكد أن الإعلام يقوم بما يقوم به المحتل ليس في قضية الحجاب فقط، لكن في قضايا كثيرة مثل تزيين الاختلاط والتبرج والسفور، مضيفًا أن إجبار المرأة على خلع الحجاب تكرر في دول عربية وإسلامية كثيرة في فترات مختلفة، مثل مصر وتونس وتركيا وليبيا، وغيرها.
وحول قانون منع التحرش، لفت إلى أنه ضد هذا القانون، واصفاً إياه “بأن باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب”، معتبراً أن هذا القانون ينبني عليه الرضا بالفاحشة إذا كانت بالتراضي.