القطري بن همام يحصل على رشوة ألمانية

ذكرت تقارير تلفزيونية ألمانية، أن القطري محمد بن همام نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أكد تلقيه 6.7 مليون يورو (7.3 مليون دولار) تتعلق بمنح ألمانيا حق استضافة كأس العالم 2006.

وقال بن همام، خلال مقابلة خاصة لبرنامج (سبورت ريبورتاج) على قناة (زد دي اف) :”نعم ذهب مبلغ قدره 6.7 مليون يورو إلى حسابي، ولكن أريد أن أعلم لماذا ينبغي على ألمانيا تقديم رشوة لي على شيء حصلوا عليه في الأساس، مضيفاً المبلغ وصل إلى حسابي بعد منح حق استضافة المونديال”.

وبسؤاله عما إذا كان يعلم لماذا تلقى هذا المبلغ من ألمانيا، رد قائلا: “لا أعلم. لا، بالطبع أعلم ، ولكني اعذرني- أنت فقط من تهتم، ولا أحد آخر”.

وقال القطري، إن مزاعم الفساد المرتبطة بحصول قطر المفاجئ على حق استضافة كأس العالم 2022 لا تهمه، مضيفاً لم تؤثر علي إطلاقا.

ويعتبر بن همام، الذي تم حظره مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم في 2011 فيما يتعلق بمزاعم شراء الأصوات حول الانتخابات الرئاسية لـ(فيفا)، من الشخصيات الرئيسية في أزمة كأس العالم 2006.

وشهد العام 2002، تحويل المبلغ من حساب خاضع لمراقبة رئيس اللجنة المنظمة للمونديال فرانز بيكنباور وروبرت شوان، الذي توفى، عبر سويسرا إلى شركة خاضعة لسيطرة بن همام.

وبعد ثلاث سنوات تم ارسال مبلغ يبلغ 6.7 مليون يورو من قبل الاتحاد الألماني لكرة القدم إلى الاتحاد الدولي، وأعلن أنه عبارة عن تبرع لإقامة حفلة ثقافية والتي لم تنظم! ويعتقد المحققون أنها كانت مدفوعات خفية من خلال فيفا إلى لويس دريفوس.

وقال رئيس الاتحاد الألماني رينهارد جريندل، لصحيفة (بيلد) الرياضية الشهر الماضي، إنه كان يهدف لعقد اجتماع شخصي مع بن همام في قطر لمناقشة هذه المدفوعات، إلا أنه لم يتلق أي رد على طلب الاجتماع لحامي بن همام.