توتي: نيمار لا يستحق ما دفعه باريس.. وميسي الأفضل
قال فرانشيسكو توتي أيقونة نادي روما المعتزل مؤخرا، إنه فكر من خلال التشاور مع آخرين، بدخول مجال الاستثمار، لكنه لم يفعل ذلك، وإنما كان استثماره الوحيد في العمل.
وتحدث توتي، اليوم الخميس (28 ديسمبر 2017م)، خلال جلسة بعنوان (الخطط الاستثمارية للاعبين)، خلال مؤتمر دبي الرياضي الدولي الثاني عشر، عضو (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، أكبر مبادرات معرفية وتنموية وثقافية وإنسانية في العالم، الذي ينظمه المجلس سنوياً تحت رعاية ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.
وأضاف توتي: حتى السنة الماضية، أتحدث بشكل شخصي، هدفي كان اللعب على أرض الملعب فقط، حاليا أولوياتي الاستثمار باسمي وباسم نادي روما في جميع أنحاء العالم، وأنا أرحب بفكرة إنشاء أكاديمية أو مدرسة.
وردا على سؤال حول عدم ارتدائه لقميص آخر غير روما، قائلاً: “أعتقد بأن كرة القدم تغيرت كثيرا، كنت أكثر شغفا، وأفضل الناحية العاطفية بكرة القدم، الآن الأمر مرتبط بالتجارة”.
واستطرد” في السابق كان الاهتمام بالشباب وحاليا الموضوع مرتبط بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب، وفي المجمل فضلت كرة القدم برومانسيتها”.
وتابع: “كنت أفضل لعب كرة القدم، وما كنت أتخيل أبدا أن تدفع هذه المبالغ الطائلة للاعبي كرة القدم، أصبحت الأمور جنونية اليوم، فضلت الكرة على المال”.
وأكمل: “هناك لاعبين مثل نيمار ورونالدو يستحقون الأموال، لكن لا أعتقد أن نيمار يستحق هذا المبلغ ( 222 مليون يورو التي دفعها سان جيرمان )، الأمر غير منطقي ويخالف الواقع، بالنسبة لي ميسي أفضل لاعب في العالم.
وتطرق للحديث عن كرة القدم الإيطالية على صعيد أوروبا لدينا فريقان كبيران، ميلان ويوفنتوس صنعا تاريخ كرة القدم، إذا تحدثنا عن ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر سيتي، حاليا هي فرق أقوى وأكثر صلابة مقارنة بنا، وبات من الصعب علينا المنافسة قاريا.
وأكمل: حاليا نعيش مرحلة صعبة إذا قارنا الدوري الإيطالي مع أوروبا.
وعن احتمالية اتجاهه للتدريب، استبعد ذلك بالقول: “في هذا الوقت من عمري لا أفكر أن أكون مدربا أو مديرا فنيا لفريق، معظم زملائي السابقين يبدأون بإعداد أنفسهم كمدربين، لكن الأمر لم يحدث لي، ربما أتخذ القرار فيما بعد”.
وأردف: “المدرب الوحيد الذي أبهرني وأضاف لي، مارتشيلو ليبي”.
وحول سبل تطور اللاعبين العرب علق: “أعتقد أن اللاعب العربي عليه اللعب في أوروبا لاكتساب الخبرات، ما يحقق حضورا أكبر لمنتخبه الوطني بشكل أساسي، عليه اكتساب تجارب خارجية لتقديم مستويات أفضل”.
ومضى: “بالنسبة لمحمد صلاح، كان رحيله قرارا مشتركا بين النادي واللاعب، حيث أراد أن يغادر”.
وختم: “محمد صلاح من أفضل لاعبي العالم في الوقت الحالي، بإمكانه أن يحدث فارقا في المباراة، لدي علاقة شخصية جيدة معه، أحببته كإنسان وشخص، وأشكره لما فعل مع روما”.