أمين الشرقية: الميزانية تؤكد حرص القيادة على تنمية الوطن ورفاهية المواطن
رفع أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، خالص التهاني والتبريكات، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة لهذا العام.
وقال إن أرقام الميزانية أثبتت حرصا كبيرا من الحكومة، على نجاح عمليات الإصلاح الاقتصادية الشاملة التي حققت قفزت نوعية في إيرادات الدولة خلال الميزانية التي تم إعلانها اليوم التي سجلت نتائج إيجابية فيما ما يخص إيرادات عام 2017، ومواصلة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الرامية لزيادة الإيرادات غير النفطية.
وقال الجبير: “إن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ركزت على معالجة المشكلات الاقتصادية بشكل جذري وعلمي، وأن الكفاءة السعودية تسير بثقة في معالجة التحديات، وهو ما أكدته الأرقام المعلنة اليوم التي أوضحت أن الإصلاحات الاقتصادية خفضت عجز الناتج المحلي الإجمالي من 12.8 % في 2016 إلى 8.9 % في 2017م ، وأن الموازنة العامة للدولة تحمل في طياتها بشائر الخير، وتشكل استمرارا لمسيرة النمو والتطور على مختلف الأصعدة ، فقد جاءت شاملة ذات أرقام قياسية، إضافة إلى التطور الاقتصادي الذي شهدته المملكة الذي يؤكده النمو المتواصل في حجم الناتج الإجمالي المحلي، والزيادات الملحوظة في حجم الفائض في الموازنة العامة، والذي سوف يوجه لمشاريع تنموية مهمة، لم يأت إلا نتاج تخطيط مستمر، وخبرة متراكمة، وقدرة متميزة على التعاطي مع التطورات المتلاحقة، وقراءة واعية للأحداث الاقتصادية المحلية والعالمية والإقليمية”.
وأكد الجبير أن الميزانية جاءت لتلبي احتياجات المواطن، وتحقق كل أهداف التنمية الشاملة، على مختلف الأصعدة، اعتماد على أهم وأبرز وسائل تحقيقها وهو المواطن السعودي، الذي وضعته الدولة في مقدمة أهدافها وتطلعاتها، فلا نتائج ترتجى دون الكفاءات البشرية المؤهلة ، ولا يسعنا إلا أن نهنئ أنفسنا بهذه الإنجازات، اعتمادا على حقيقة يتفق عليها الجميع وهي أن الاستقرار الاقتصادي هو بوابة لاستقرار اجتماعي، وينعكس على العديد من القطاعات، ويثبت الاقتصاد السعودي قدرته على تجاوز التداعيات الاقتصادية العالمية بفضل من الله عز وجل ثم بفضل ما يملكه من مقومات وإمكانات.
وبين أن الميزانية حملت الخير لوطن الخير وفي مجملها بشائر الرقي للمواطن في مختلف مناحي الحياة التي يعيشها وفق منظومة متوازنة واسعة لاستكمال الخدمات وتحقيق آمال المواطن المختلفة نظرا لما حملته من بشائر ومشاريع تنموية متعددة التي سوف ينعم بها المواطن ويسعد بها وكافة أسرته، لافتاً النظر إلى أن المتابع للقفزات التنموية التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – يشعر بالفخر والاعتزاز أن يجد هذه الحكومة الرشيدة التي تسخر جميع موارد الوطن وخيراته لخدمة مواطنيها.
وذكر أن الميزانية الجديدة جاءت بما اشتملت عليه من نتائج إيجابية مؤكدة لمتانة و قوة الاقتصاد الوطني الذي شهد في السنوات الأخيرة تحولات نوعية واصلاحات أسهمت في خلق فرص استثمارية عديدة في العديد من المجالات مما جعلها رافداً أساسياً في العملية التنموية ساهمت في توفير الأمن والاستقرار والرخاء لتلبي للمواطن والمقيم، بفضل الله جميع مطالبه وفق ما توليه القيادة من اهتمام ورعاية لأبنائها وتوفير سبل العيش الكريم لهم وإيصال الخدمات وإنشاء المرافق العامة وذلك من خلال ما تم رصده من مشروعات ذات المساس المباشر بالخدمات العامة التي تقدم للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
وأوضح أن الميزانية العامة للدولة تدعو إلى الكثير من التفاؤل وتعزز الثقة في قوة الاقتصاد السعودي الذي لم يتأثر كغيره في ظل التغيرات المالية القائمة والتي تعاني من توابعها أغلب الدول، وقد جاءت مخالفة لكل التوقعات لتعكس حرص القيادة الرشيدة لتؤكد على مواصلة المضي قدما على طريق دعم مشاريع البنى التحتية ودفع عجلة التنمية ، حيث ستسهم ميزانية هذا العام بشدة في استكمال مشاريع الأمانة القائمة وكافة الجهات، وتدعمها بقوة في إدخال تصوراتها ودراساتها لعدد من المشاريع الجديدة حيز التنفيذ بما يصب في النهاية في تحسين مستوى الخدمات البلدية.
وأبان أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، أن ما يميز تلك الميزانية أنها ركزت إلى حد كبير على كل ما يمس المواطن مباشرة بدءًا بالتعليم والصحة والبنى التحتية للجهات الخدمية كافة، ولم تغفل كذلك أهمية الوقوف إلى جوار القطاع الخاص ومساندته بما يعينه على تخطي تبعات التغيرات الاقتصادية .
وأكد الجبير، أن القطاع البلدي قد حظي باهتمام كبير وخاصة أن الميزانية بكل عناصرها هي لبناء الوطن ولخدمات المواطن ورفاهيته، وإذا تحدثنا عن الميزانيات المعتمدة للأمانات والبلديات نجد أنها تتجاوز الـ53 مليار ريال، وهي دلالة واضحة على اهتمام القيادة الرشيدة بالبنية التحتية، وهو ما انعكس بشكل واضح على الموازنات الخاصة بأمانة المنطقة الشرقية، وهو دليل واضح على أن حكومتنا الرشيدة تعمل بشكل مستمر على تهيئة البنى التحتية من خلال مشاريع تنموية تسهم بشكل كبير في خدمة المواطن السعودي.