إدانة دولية واسعة لتفجير البحرين الإرهابي
دانت جامعة الدول العربية التفجير الإرهابي، الذي استهدف أنبوباً للنفط قرب مدينة بوري بمملكة البحرين، والذي أسفر عن اندلاع حريق ضخم وتوقف ضخ النفط عبر هذا الأنبوب، وذلك في تطور نوعي للحوادث الإرهابية التي شهدتها البحرين مؤخراً.
وأكّد الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، ثقته في أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تنجح في أن تنال من عزم قيادة وحكومة وشعب البحرين على مكافحة خطر الإرهاب والوقوف أمام كافة المحاولات الرامية لزعزعة أمن واستقرار البحرين.
وأكد تضامنه الكامل مع الجهود الرامية للحفاظ على سيادة البحرين، وتأمين المواطنين، ومواجهة التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي البحريني.
في السياق، أدان رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل فهم السلمي، العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف أنبوب للنفط بالبحرين، مؤكدا تضامن البرلمان العربي التام مع البحرين.
وأكد السلمي في تغريدة عبر حسابه بـ(تويتر) اليوم الأحد (12 نوفمبر 2017م)، دعمه للإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها، مشددا على أن هذا العمل الجبان لن ينال من عزيمة ملك وحكومة وشعب البحرين في اجتثاث الإرهاب والقضاء على داعميه ومموليه.
من جهتها، أدانت جمهورية مصر العربية، الهجوم الإرهابي، وأكدت وزارة خارجيتها في بيان لها اليوم، وقوف مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب البحرين الشقيق في مواجهة كافة الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تستهدف أمنه واستقراره، مؤكدةً أن هذا العمل الجبان لن ينجح في النيل من أمن واستقرار مملكة البحرين الشقيقة.
من جانبها، دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بِشدة التفجير الإرهابي، حيث أعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين، عن تضامن المنظمة التام مع حكومة مملكة البحرين في مواجهتها لكافة الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها وترويع المدنيين الأبرياء والإضرار بالممتلكات العامة.
وأشاد بإجراءات السلامة التي اتخذتها الحكومة البحرينية لاحتواء آثار الحريق والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم في المنطقة, مؤكداً في الوقت ذاته موقف المنظمة المبدئي والثّابت الذي يدين وبشدة الإرهاب بكافّة صوره وأشكاله.