66 ألف وافد عاطل عن العمل بالمملكة
بلغ عدد المتعطلين الأجانب داخل المملكة، نحو 66.3 ألف، وذلك بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بنحو 53.1 ألف بنهاية الربع الأول، حيث يُقدّر عددهم بنهاية الربع الثاني من العام الجاري بنحو 8.3 %من إجمالي المتعطلين بالسعودية (سعوديين وأجانب) والبالغ عددهم نحو 802 ألف متعطل، منهم نحو 736.3 ألف متعطل سعودي بنسبة 91.7 %.
وذكرت بيانات صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء، أن عدد المتعطلين الأجانب ارتفع خلال الربع الثاني من العام الجاري، بنحو 13.2 ألف متعطل، بنسبة زيادة 24.8 %، حيثُ يتزامن ذلك مع خطط الدولة للسعودة الكاملة لعديد من الوظائف بمختلف القطاعات ورفع نسب التوطين في قطاعات أخرى.
وجاء ارتفاع عدد المتعطلين الأجانب نتيجة لفقدان نحو 61.5 ألف أجنبي لوظائفهم خلال الربع الثاني من العام الجاري، لينخفض عدد المشتغلين إلى 10.79 مليون مشتغل أجنبي، مقارنة بـ 10.85 مليون بنهاية الربع الأول 2017، بنسبة انخفاض 0.6 %.
وتزامن ذلك مع انخفاض قوة العمل الأجنبية في السعودية بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، بنسبة 2.1 %، لتبلغ 7.57 مليون أجنبي، مقارنة بـ 7.74 مليون أجنبي بنهاية الربع الأول 2017، منخفضة بنحو 161.5 ألف أجنبي.
ونظرا لتراجع عدد المشتغلين الأجانب، فقد ارتفع معدل البطالة بين الأجانب في السعودية إلى 0.9 % بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـ0.7 % بنهاية الربع الأول من العام ذاته.
ويتوزع عدد المتعطلين الأجانب إلى نحو 45.6 ألف (69 %) من الذكور، ونحو 20.7 ألف من الإناث (31 %)، وذلك وفقًا لتحليل وحدة التقارير بصحيفة (الاقتصادية).
ويتركز السواد الأعظم من المتعطلين في حملة الثانوية أو ما يعادلها، حيث يشكلون 35 % من المتعطلين الأجانب في السعودية بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، والبالغ عددهم نحو 22.9 ألف، منهم 16.6 ألف من الذكور، ونحو 6.3 ألف من الإناث.
وفي المرتبة الثانية من حيث الحصة، يأتي حملة البكالوريوس أو الليسانس، ونسبتهم 28 % من المتعطلين الأجانب، وعددهم 18.7 ألف متعطل، منهم 8.7 ألف من الذكور وعشرة آلاف من الإناث، ثم حملة الشهادة المتوسطة ونسبتهم 17 في المائة من المتعطلين الأجانب، وعددهم نحو 11 ألف متعطل، بينما يشكل حملة الشهادة الابتدائية نسبة 8%، بعدد 5.6 ألف، ثم حملة دبلوم دون الجامعة، ونسبتهم 5 %، وعددهم 3.6 ألف متعطل أجنبي.
وبحسب الهيئة العامة للإحصاء، فإن عدد المتعطلين يختلف عن عدد الباحثين عن العمل المذكور في نشرة سوق العمل.