تقنية لعلاج سرطان الرئة في 4 أيام
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
طوّر جراحون بريطانيون، تقنية جديدة يمكنها علاج مرضى سرطان الرئة من خلال إزالة الأورام عن طريق شق بحجم عود الثقاب في جانب الصدر.
واشاد كبار الجراحين في هيئة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة، بهذه التقنية، مؤكدين فعاليتها باعتمادها كبديل للجراحة المفتوحة المحفوفة بالمخاطر.
ويتم إدخال أنبوب صغير يعرف باسم (port)، مما يسمح بالوصول إلى الرئتين من خلال فجوة في القفص الصدري، تمكن الجراحين من إزالة الجزء الذي يحتوي على الورم من الرئة بدقة، دون الإضرار بالأنسجة المحيطة به.
ويستغني الجراحون من خلال هذه التقنية الجديدة عن الأساليب القديمة التي يتم من خلالها فتح شق كبير في الصدر أو إجراء عملية تسمى (جراحة ثقب المفتاح) والتي تستخدم ثلاثة شقوق منفصلة، بالإضافة إلى أنها قد خفضت الوقت الذي يقضيه المريض بالمستشفى من أسبوعين إلى 4 أيام، حيث يمثل المرضى للشفاء بشكل أسرع وبقدر أقل من الألم.
ويعتبر سرطان الرئة ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا، ويسجل أعلى معدل لسرطان الرئة لدى المدخنين وأولئك الذين يبلغون 85 عاما أو أكثر. وغالبا ما يكون الكثير منهم في حالة صحية سيئة لذلك قد لا تكون الجراحة المفتوحة الخيار الأمثل.
وتساعد في عملية التخدير حيث يوضع المريض خلال العملية على جانبه تحت التخدير الكامل، ويؤدي المخدر لانهيار جانب الرئة الذي يوجد به الورم، ما يوفر مساحة للجراح للعمل.
وينفذ الجراح شقا لا يتجاوز طوله 50 ملليمتر (2 بوصة) بين الأضلاع، ثم يدخل أنابيب بلاستيكية، من خلالها يتم إدخال الأدوات الجراحية، ثم يدرج الجراح كاميرا ذات ذراع طويل يمكن أن تميل بزاوية تصل إلى 30 درجة، وبعدها يزيل الورم ويضعه في كيس خاص يسحبه من الجسم من خلال الشق، مما يمنع أي خلايا سرطانية من الانتشار.