العريفي : “الشريان” كاذب .. وأدعو “البراهيم” للتوبة
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – عناوين:
اتهم الشيخ الدكتور محمد العريفي الإعلامي ومقدم برنامج “الثامنة” داود الشريان ببمارسة الكذب بحقه . وقال العريفي خلال استضافته يوم الخميس ببرنامج “فى الصميم” على قناة “روتانا خليجية” والذى يقدمه عبدالله المديفر :”برنامج الثامنة لا أتابعه، ولم أقابل داود الشريان من قبل، لا يهمني ما يصدر ضدي بسبب ضغينة وحسد، وقد كذب داود فيما قال عني، فكيف يقولون إنه ينصح وهو يتلفظ بألفاظ سوقية؟”.
وحول الحملة لمقاطعة قناة mbc قال العريفي :”الحملة ضد mbc مستمرة منذ أربع سنوات، وليست لها علاقة بموقف العربية من الإخوان، فأنا لا أعلم الجهة التي تتبعها قناة العربية ولكن برامجها تنصر الصهيونية كما يلاحظ أنها تلاحق الإسلاميين وتقلل منهم لخدمة جهات أخرى كما أن أكثر برامجها فاسدة” ، مضيفا :”مالك mbc من عائلة كريمة وأسرة فاضلة، وأنا عند حديثي عن mbc لا أقصد الشيخ الوليد البراهيم، فالجميع يتفق على تنوع برامج القناة وأفلامها وقناة أطفالها من مسلسلاتها الأسماء الحسنى، لذلك فإن هذه القنوات هي الأخطر، ومن المؤكد أن روتانا وlbc فيهما أخطاء ولكن أنا وبحسب ما عرض علي من تقارير أرى أن mbc هي الأخطر مع العلم بأنني لست من أطلق الحملة ولكنني شاركت فيها”.
وشدد العرفي على أنه لا يمانع في الظهور على أي قناة لتقديم ما يرضي الله ووفق الضوابط الشرعية، سواء lbc أو روتانا أو غيرها” ، وقال :”ووالله لم أطلب منmbc أي برنامج، وأسال الله أن يعفو عنهم وعنا، فأنا لا أبحث عن القنوات ولكن القنوات هي من تبحث عني”.
وتابع : “أدعو الشيخ الوليد بن إبراهيم، وأي إنسان له وسيلة للدعوة إلى الله أن يستخدمها، لأن الوسيلة لو كانت تشكك في الأمور الشرعية والحجاب وعلاقة الرجل والمرأة فهذا أمر يستلزم التوبة إلى الله” ، مردفا: “لقد ناصحتهم منذ سنوات، وأصبحت لدينا الآن وسيلة للنصح، وقد جاءت الحملة ضد المعلنين من باب التعاون على البر والتقوى والحد من الفساد، علماً بأن الحملة تقتصر على بعض المنتجات التي تتوفر لها بدائل”.
وحول ما يتردد عن تكسبه بالدين، قال العريفي : “أنا إنسان بسيط بدأت كطالب علم عند الشيخين ابن باز وابن جبرين وعدد من المشايخ ثم توليت إمامة مسجد وأصبحت خطيباً ومحاضراً ثم دكتوراً في الجامعة”.
وعن هداياه للفنانين واللاعبين ، أوضح العريفي أنه لم يقصد بهداياه للممثلين واللاعبين والمشاهيرالجدل وإنما كان يهدف إلى النصح ، وقال :”لو كنت أعلم بحدوث مثل هذه الإثارة لما فعلت ذلك، وقد استخدمت الطريقة المناسبة للنصح ثم حدث ما حدث، وأنا أجزم بأن العريفي لو يتغدى في مطعم لكتب عنه هاشتاق لماذا يأكل سمبوسة وغيره؟، كما لو اشتريت سيارة قالوا لماذا هذه السيارة وإن ذهبت للسوق كذلك كما حدث”.