رئيس الهيئات: لا يلزم على الزانية التائبة إخبار خطيبها
أفتى الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بجواز إخفاء المرأة التي وقعت في معاص وذنوب بما فيها فاحشة الزنا، في حال توبتها عن الشخص الذي تقدم لخطبتها والزواج منها.
ورد السند، على سؤال امرأة في برنامج (يستفتونك) على قناة (الرسالة)، والتي قالت إنها وقعت في الزنا، ومنّ الله عليها بالتوبة وتقدم إليها رجل يريد الزواج متسائلة: “هل عليها أن تخبره بوقوعها في الزنا؟”، قائلًا إنه لا يلزم المرأة التي وقعت في المعاصي والذنوب ومنّ الله عليها بالتوبة بأن تخبر من تقدم لخطبتها والزواج منها بما وقع منها”.
وأضاف: “ ما دام أنها تابت وأنابت إلى ربها ورجعت إلى خالقها جل وعلا وندمت على ما فعلت فإنه لا يلزمها أن تخبر بما فعلت من معاصٍ أو ذنوب أو أحداث وقعت منها”.
من جهة أخرى، قال الدكتور عبدالرحمن السند، إن الضرب ليس من الإسلام في شيء وأن الأصل تحريم ضرب الزوجة وإهانتها إلا في حالة نشوزها.
وأضاف أنه في هذه الحالة يكون ضرب العتاب لا العقاب، وغير مبرّح أو كمال قال المفسرون الضرب بالمسواك، مستطردًا: “الأصل أن الضرب ممنوع ولا يجوز للزوج أن يهين زوجته ولا يضربها، وضرب الزوجات ليس من خصال الرجال ولا من أهل الإسلام”.