الدوحة أنفقت المليارات لشراء الذمم.. ونمتلك الأدلة
سعود القحطاني: قطر تعمدت إفساد زيارة ولي العهد إلى أمريكا
نشر المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني، فجر اليوم الأربعاء (الثاني من أغسطس 2017م)، سلسة تغريدات كشف من خلالها سياسات السلطة القطرية تجاه المملكة ومحاولتها ضرب القوة الناعمة فيها بشتى الطرق سابقاً، وذلك تحت وسم (#كشف_الحساب3).
وقال إن خلايا عزمي، ظلّت تعمل على تقسيم المجتمع السعودي إلى تيار علماني أو تكفيري، منذ أيام المنتديات وحتى اليوم عبر مواقع التواصل، من خلال مهاجمة الشخصيات السعودية التي لم تنجح الدوحة في استقطابها بالطرق التي أشار لها تركي الدخيل في مقاله بالشرق الأوسط سابقا.
ونوّه القحطاني، إلى أن خلايا عزمي سعت لتصنيف قناة (العربية) بأنها قناة صهيونية، وروّجت لمصطلح قناة (العبرية) بشكل كبير واستخدمت المستقطبين الحركيين، على عكس وصفهم لقناة (الجزيرة) بقناة النضال والدفاع عن حقوق الفلسطينيين لضرب المارد الإعلامي السعودي الذي يخشون تسيده للمشهد الإعلامي العربي.
وقال إن من المضحكات المبكيات أن شمعون بيريز زار (الجزيرة) في تصوير متداول مع تنظيم الحمدين، كما أن ضيوفهم الإسرائيليون يظهرون بشكل دائم فيها.
وبيّن أن كثير من السعوديين انجرف وراء ذلك الأمر وللأسف معظمهم بحسن نية وبعضهم تمكّنت السلطة القطرية من شرائه بشكل مباشر أو غير مباشر.
وكشف أن سلطة قطر أنفقت المليارات في مشروعها لشراء الذمم، وهذا أمر مثبت بالأدلة، وتم تنبيهها مرارًا لكنها استمرت في انتهاج سياسة الكذب والإنكار تارة، والبكائيات وادعاء أنها غلطة أو أمر غير مقصود تارة أخرى.
وسرد القحطاني، موقفا مخزيا لقناة (الجزيرة) أثناء وصول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى الولايات المتحدة لمقابلة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قائلا: من الأمور الغريبة التي لا يمكن أن أنساها شخصياً ما قامت به الجزيرة يوم وصول الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة لمقابلة ترمب.
وأوضح أن الزيارة كانت في ظل شحن إعلامي كبير وأن موقف الرئيس ترمب والسياسة الأمريكية ستكون عدائية تجاه الرياض، خاصة في موضوع (جاستا).
وقال: “فور وصولنا للولايات المتحدة فوجئت بأن قناة الجزيرة الإنجليزية تبث تقريرًا على رأس كل ساعة يزعم دعم الرياض للإرهاب والتطرف، ويدَّعي تورطها في أحداث 11 سبتمبر، وتسببها بمعاناة أسر الضحايا، مشيرا لدعم الحكومة السعودية لما يصفونه بالتيار الوهابي”.
وأكد أن القناة زادت حملتها خلال الزيارة وكررت بشكل مستمر ما قاله ترمب عن قانون جاستا، وأن أسر الضحايا والشعب الأمريكي ينتظرون تفعيله، مبيناً أنه تواصل مع سيف آل ثاني المسؤول مباشر عن قناتي (الجزيرة العربية والإنجليزية) وقال: إنه لم يتمكن من الوصول لـ #يتيم_المجد ولا لوالده.
وأشار القحطاني، إلى أن حملة قناة الجزيرة استمرت طوال الزيارة، وانه وبعد عودتهم اتصل به سيف آل ثاني مؤكداً له إحالة موظفي قناة الجزيرة الإنجليزية للتحقيق، وأنه رد عليه قائلاً: “الوقت فات والضرر حدث، فرد علي برد غريب وهو أننا بالمملكة لم نعمل شيء ضد مغرد سعودي قال: إنه من الأحساء، وتكلم عن قاعدة العديد”.
وتابع القحطاني: قلت له يا سيف هناك فارق بين مغرد يعبر عن رأيه الشخصي، وبين مؤسسة إعلامية تدار من الحكومة بشكل مباشر، ولكنه أصر على تسليم المغرد وذكر أن الشيخ تميم مصرٌّ على القبض على المغرد وتسليمه لقطر.
واستطرد القحطاني في رده على سيف آل ثاني، قائلاً: في حال تم اتخاذ إجراء ضد المغرد، فهذا سيكون في المحاكم السعودية، وسنراجع تغريدات المواطن السعودي، وزاد (لن أخفي سرٍّا فالمغرد المقصود: @monther72 الذي لم أتشرف بالتعرف عليه حتى الآن.
وأكد القحطاني، أنه وبعد مراجعة التغريدة التي أشار لها سيف آل ثاني،، لم يكن فيها ما يستدعي الغضب، وكانت محاولة للتشويش على الغضب الذي استشعروه من تقارير الجزيرة الإنجليزية، والشكل السخيف الذي ظهروا به كمحرضين ضد السعودية في زيارة الأمير محمد بن سلمان التاريخية إلى أمريكا.