العريفي يقاضى صحيفة ديلي ميل
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – عناوين:
بدد الشيخ الدكتور محمد العريفي اتهامه بتجنيد بعض الشباب البريطاني في القتال مع تنظيم “داعش” في سوريا والعراق ، نافيا ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية فى هذا الشأن.
وقال بيان أصدره المكتب الرسمي للعريفي:”نشرت صحيفة بريطانية يوم الاثنين 23- 6- 2014 أن د. محمد العريفي جند ثلاثة شبان للالتحاق بمجموعات جهادية، ودليلهم أنه ألقى محاضرة قبل سنوات في مسجد ببريطانيا حضرها الآلاف وكان من بينهم ثلاثة شبان تبين لاحقاً أنهم ذهبوا للجهاد!، وبعض الصحف العربية تلقت الخبر على سبيل الجزم والتصديق”.
وأضاف :”ولاً: د. العريفي أكاديمي وأستاذ جامعي منذ 20 سنة، وخطيب جامع كبير وإعلامي، ولا يلقي المحاضرات إلا بدعوة رسمية، يتم الاتفاق على موضوع المحاضرة، ثانياً: فإنه يلقي المحاضرات العامة في المساجد والجامعات وغيرها، ويحضرها الآلاف متنوعين في أديانهم وتوجهاتهم وأفكارهم، ثالثاً: المُحاضر عادة ليس مسئولاً عن فكر الحاضرين وتوجهاتهم وإنما عما تكلم فقط، رابعاً: المحاضرة التي أشارت لها الصحيفة كانت قبل سنوات قبل اشتعال الأحداث الحالية أصلاً، وموضوعها “أخلاق المسلم وتعايشه في بلاد الغرب” وتحدث فيها عن أهمية التعامل الحسن والدعوة بالحكمة”.
ونوه البيان بأنه تم إرسال نسخة باللغة الإنجليزية للصحيفة التي نشرت الخبر، وكذلك لعدد من وسائل الإعلام البريطانية، كما سيجري الشيخ العريفي لقاء قريب مع قناة بريطانية مشهورة حول الموضوع، وكذلك تم توكيل محامي في بريطانيا لرفع قضية على الصحيفة”
وكانت “ديلي ميل” نشرت صورة للعريفي على صدر صفحتها الأولى، زاعمة أنه لعب الدور الأبرز فى تجنيد الشباب البريطاني بعد زيارة الى بريطانيا دعا خلالها إلى الجهاد خلال في لقاء جمعة بالجالية المسلمة في “مركز المنار” في كارديف.
ووصفت الصحيفة “العريفي” بـ “رجل الدين السيء السمعة”، مبينة أنه ألقى خطبة في مسجد كارديف، ساهمت في بثّ روح التطرف في ثلاثة من البريطانيين الذين يقاتلون في سوريا.
وخصصت الصحيفة تحقيقا من صفحتين في الداخل لمناقشة ظهور ثلاثة شبان انجليز عبر شريط فيديو من العراق بعد التحاقهم بداعش، وتضمنت ذلك جزء من خطاب العريفي الذي وجهه للجالية المسلمة في لقاءه بهم في كاردف ودعا فيه الى الجهاد وقال أن قلوبنا وأموالنا وأرواحنا معكم.