الحمَدان: حمد بن خليفة آل ثاني وحمد بن جاسم آل ثاني
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
مثلان في العُهر السياسي، والنرجسيّة الخاوية التي لاتستند على وعيٍ سياسي ، أو فكرٍ إنساني.
كانا فاعلين في سياسة أمارة قطر ، ولا زالا في المشهد المخزي للسياسات القطرية المتناقضة.
هما عرّابا صناعة القرار السياسي العفِن في قطر منذ أكثر من عقدين من الزمن ،ومهندسا الفوضى في العالم أجمع.
واللاعب المايسترو بقيادة إمارة قطر هو المدعو حمد بن جاسم، تفنن بألاعيب السيرك السياسية بغباء منقطع النظير، أستغله الأخوان المسلمون، وحزب الشيطان، والحوثيون وحماس، والفرس المجوس، والملحدون الروس، واليهود الغاصبون، وعدد من منظمات وقيادات العرب، والغرب النفعيّة، وكل أعداء العروبة، والإسلام وذلك لتمرير مخططاتهم، وجدوا ضالتهم فيه كونه كما نعبر عنه بلهجتنا الدارجة ( غشيم، ومتعافي ) فهذا المترهّل ماديًّا بحكم الثروات، والصفقات المريبة التي وصلت لكل مكان، وفي كل مجال.
عافيته المادية بحكم الملاءة المادية لمداخيل إمارة قطر جعلت له أجنحة يطير بهما إلى كل الفضاءات، وأنياب ينهش فيها كل المبادئ، والقيم، وكذلك هو وجد ضالّته في كل تلك المنظمات، والميليشيات، والعقول العفنة كونها تتناغم مع فكره الشاذ، ونرجسيته الغبية، وحقده الدفين بخاصة على الملكيّات والإمارات الراشدة ذات الأرومة المتجذرة، والمبادئ الأصيلة التي يفتقدها هو ومن لفّ لفّه من مختطفي السياسة القطرية.
إذًا خلال العقدين الماضيين تنمّرا هذان الحَمدان، ولوّثا المشهد السياسي في كل مكان وصل له نفسهما الخبيث ، وأضرّا بالبلاد ، والعباد بعهرهما ، وتناقضاتهما العجيبة جدًّا.
ساعدهما في ذلك أن عبثهما، وتخبطهما تماهى مع مخطَّط أعداء الخليج بخاصة، والأمتين العربية، والإسلامية بعامّة، فكانا مطيّتين أعماهما الفكر الشاذ، والبلاهة، والحُمْق، ومركّب النقص الذي يحوطهما.
هذان الأحمقان عكّرا صفو العلاقات الخليجية بممارساتهما السياسية التي تقطر خبثًا، وبأعمالهما الدنيئة التي يأنف منها كل ذا رأيٍ رشيد.
تدخّلا في الشؤون البحرينية فكانا الذراع الدنيء للصفويين، فعطل الملك العادل / عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله) مخططهما الصفوي النتن.
تدخّلا في الشأن المصري بالتعاون مع أمريكا وتركيا، والغرب فتدخل الملك العادل / عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله) وعطل مشروعهما الأخواني القذر.
تدخلا في الثورة السورية ومارسا التناقضات العجيبة بالعداء للحكومة السورية، والتعاون مع حزب الشيطان ، والجمهورية الفارسية ومد ومساعدة جيش النصرة، حتى أضحت الأزمة السورية مثقلة بالآلام، ترزح تحت نير أعداء الأمة العربية ، والإسلامية ، وبات الخلاص من أزمتها أمرٌ صعب المنال.
تدخلا في المشهد الليبي لخلط الأوراق، وأصبحت ليبيا مفتتة الأجزاء تتخاطفها الميليشيات حتى الآن.
تدخلا في المشهد العراقي حسب إملاءات عمهما المرشد الصفوي الفارسي المجوسي لالتقاء المصالح بينهما ، وهاهي العراق تئن من ويلات الحشد الشعبي، وميليشيات داعش ، ونير الشيعة.
تدخّلا في الشأن الفلسطيني، وأحدثا شرخاً عميقًا بين حركتي فتح، وحماس، ولا زالا يعقدان القضية الفلسطينية بإملاءات من أعداء العروبة، والإسلام.
تدخلا في المشهد اليمني، ومارسا كل التناقضات فكانا معول هدم يدسون الدسائس، ويمكرون بقيادة التحالف العربي، ويتحالفون مع الحوثيين، وأنصار المخلوع عفاش ، ويخلطون المشهد اليمني ، وتمّ بحمد الله كشف ألاعيبهم، وطردهم شرّ طردة متدثّرين بلباس الخزي والعار ( مع يقيني أن الكثير من جنودهم كانوا لايعلمون عن نوايا هذين الحمَدين الغادرين، أو القيادات التي تأتمر بإمرتيهما).
من الطبيعي جدًّا أن يخطأ السياسيون، والقياديون نتيجة لعوامل عديدة منها عدم جلاء المشهد العام، أو التباس الأمور، وعدم وضوحها، أو لتعارض المصالح، وتغير الظروف، وغير ذلك من الأسباب التي تحول دون تحقيق الأهداف، ويختلف ذلك باختلاف الأهداف، والخطط، والظروف.
ولكن من غير الطبيعي أن يكون النهج العام لهذين الأحمقين، الفاسدين، وحكومتهما القذرة هو تجاوز كل المعقول ضاربةً عرض الحائط بكل مصالح الدول التي تخالفها النهج ، وليس ثم هدف نبيل، أو قيمة عالية يدفعها إلى ذلك، بل العكس من ذلك تمامًا، والأدلة كثيرةٌ في عبثها السياسي، والمادّي الذي تجاوز كل المبادئ والأعراف، وجميعها تشي بحمق، وعجرفة، وتمادي سياستهما البلهاء بتجاوز كل المواثيق، والمبادئ، والأعراف، حتى الرياضة لوثاها برشاوى تزكم الأنوف وأحدثوا فيها خللًا أربك جنبات الفيفا، والحديث في هذا المجال يطول كافة مفاصل الرياضة من خلال التجنيس، حتى أنهم انسلخوا من أصلهم، وتاريخهم، فأضحت الغاية لديهم تبرر الوسيلة.
ولمّا بلغ السيل الزّبى، وطفح الكيل، ترجّل ملك الحزم سلمان العزم ، لسان حاله يقول كما قال الشاعر النابغة الجعدي :
ولاخير في حلمٍ إذا لم يكن له
بوادرُ تحمي صفوَهُ أن يُكدَّرا
كشف الملك الحازم ، ومعه أخوته شيوخ الإمارات ، وساستها وملك البحرين ، وحكومته للعالم أجمع سوآتهما ، فطفقا يجوبان العالم أجمع يثغيان حينًا ، ويهذران حينًا آخر، ضاقت بهم السبل ، وتقطعت بهم الأسباب فأضحيا في مزبلة التاريخ إلى قيام الساعة مهما آلت إليه الأمور، وهي بعون الله إلى خير.
حفظ الله لنا ديننا، ووطننا، وأمننا، تحت ظل راية ملكنا خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وولي ولي عهده، وحكومتنا الراشدة.
الله يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء
اللهم اهلك هذان الأحمقان الغبيان والي مزبلة التاريخ جهنم وبأس المصير
كلام عين الصواب ابا يزيد
كلام جميل ورائع
دائماً مبدع ابا يزيد ??
اللهم احفظنا من الفتن ويكفينا شرهم وش. تخاذلهم لامتهم الاسلامية
وماقصرت ابو يزيد ع المقال الاكثر من رائع لاتحرمنا ابداعك
مقال اكثر من رائع و صح ما قلته من انتقاد لسياسة قطر في كل من دعم و تخريب للبلدان المجاوره للاسف.
و لكن لعل ما قامت به دول مجلس التعاون من قطع العلاقات الدبلوماسيه و سحب للسفراء يكون خط رجعه لحكومة قطر و تعديل سياستها و الابتعاد عن دعم الارهاب و غيرها من الجماعات و ان تقف صفاً لصف مع دول مجلس التعاون ضد كل ما يمس امنها و كرامة شعبها الكريم .
في الاخير مقال لمس جميع اطراف الخيانه لدول الجوار و وصفت لنا كل ما هو خافي كعادتك متألق في جميع مقالاتك استمر بقلمك فخلفك متابعين يعجبون بما تملك من ثقافه و فصاحة لسان حفظك الرحمن
الله يحفظك ابو يزيد كبير
كلام في الصميم .، وموفق أبايزيد شي رائع جداً.أستمررر
كلام في الصميم .، وموفق أبايزيد شي رائع جداً.أستمرررر???
حفظ الله لنا ديننا، ووطننا، وأمننا، تحت ظل راية ملكنا خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وولي ولي عهده، وحكومتنا الراشدة.
حفظ الله لنا ديننا، ووطننا
يوما بعد يوم تتوضح وتتجلى لنا مواهبك وإبداعك والفكر الراقي الذي تحمله.
اسمح لي اخي العزيز نصار حجي العنزي ان أرفع القبعة احتراما
وتقديرا لك على ماتحمله من فكر نير ومعرفة ثاقبة
بارك الله فيك
محبتي وتقديري لك..
فعلا…..هما الشخصان الذين يقودان البلد في الوقت الحاضر رغم عدم استلامهم اي منصب رسمي
فهذا دليل على ان قطر تدار من تحت اميرها تميم
لااستطيع التعليق على ماقرأت ولكن اقول ماشاءالله
ولاتحرمنا من ابداعاتك وبالتوفيق ان شاءالله