ثري يشتري من سعودية مجوهرات بأكثر من مليوني درهم هدية لزوجته لتوافق على زواجه من أخرى
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض- متابعة عناوين:
كشفت مصممة المجوهرات السعودية “خلود الكردي” عن تفاصيل قصة أحد الأثرياء مؤخراً والذي بدوره ذهب إلى دار «تجور» للمجوهرات بدبي مول وطلب من مصممة المجوهرات السعودية خلود الكردي، أن تعرض عليه أكثر القلائد والأحجار الكريمة ندرة وأغلاها ثمناً، ليقدمها لزوجته علها توافق على زواجه الثاني، ولم يكتفِ بذلك، بل أراد أن يخفف على «أم العيال» الصدمة والإحساس بالإحباط، من خلال جعل هديته أكثر رومانسية وشاعرية، حيث طلب أيضاً نقش اسميهما على الأحجار الكريمة في القلادة التي بلغت قيمتها مليوني درهم، ووضعها في أكثر علب المجوهرات رقياً وفرادة من حيث التصميم.
ونقلت “البيان” الإماراتية اليوم الأربعاء عن الكردي المصنفة واحدة من العشرين امرأة الأكثر تأثيراً في صناعة المجوهرات على مستوى العالم قولها : بعد عودتي من فرنسا، حيث قمت بعرض مجوهراتي العربية الطراز بالتزامن مع مهرجان «كان»، زار متجري أحد الأثرياء وكان حريصاً على اختيار أغلى المجوهرات وأكثرها ندرة، وبعد حيرة كبيرة قام بشراء قلادة نادرة وطلب نقش اسمه واسم زوجته على الأحجار الكريمة الموجودة في القلادة، ودفع ما قيمته مليونا درهم، وبسؤاله عن المناسبة أوضح أن للهدية هدفين، وهما الاحتفال بمرور 5 سنوات على زواجهما وحتى تبارك زواجه الثاني.
وتابعت: شعرت بالأسف على الزوجة ولكن كان لا بد من إنجاز القلادة في الوقت المحدد، وقد شاءت الظروف أن التقي بها بعد أيام، وكم كانت مفاجئتي كبيرة حين عرفت ان الزوج دخل القفص الزوجي للمرة الثانية بأجواء عمها الفرح ومن دون أي مشاكل.
وبسؤال الكردي عن الأسلوب الذي يتبعه الأثرياء عادة في شراء المجوهرات، قالت: عالم الأحجار الكريمة والمجوهرات، شيق ويجذب الأثرياء ومحبي السلطة والظهور، ومن أتعامل معهم من النخبة يهتمون بأدق تفاصيل الأحجار الكريمة بدءاً من أشكالها وألوانها ومرورا بقصاتها وانتهاء بمناجم استخراجها، وعادة ما تتجه الطبقة الأكثر ثراء نحو الأحجار الكبيرة، الحجم بغض النظر عن التصميم، كما يكون العميل أكثر خبرة وتركيزاً على ماهية خواص الحجر نفسه دون الاكتراث إلى ارتفاع ثمنه.