بالتعاون مع جمعية “نقاء”..
السعودية للكهرباء تُطْلق مبادرة للتوعية بأضرار التدخين
أطلقت الشركة السعودية للكهرباء مبادرة توعوية في عدد من مدن ومناطق المملكة بعنوان “إلى متى” للتعريف بأضرار التدخين وتقديم الإرشادات العلمية للإقلاع عن هذه العادة السيئة، وذلك ضمن برنامج “صحتك تهمنا”، والذي تنفذه الشركة بهدف التوعية الصحية للمجتمع ولمنسوبيها ضمن جهودها في مجال المسؤولية الاجتماعية.
وأوضح حمود بن عودة الغبيني نائب الرئيس الأعلى للاتصال والعلاقات العامة بالشركة السعودية، أن مبادرة “إلى متى” لقيت تفاعلاً كبيراً من قبل الجمهور داخل وخارج الشركة، خاصة وأنها تتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم واستفادة المدخنين من فترات الصيام للتعود على الإحجام عن التدخين، بالإضافة إلى تزامنها مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين في 31 من مايو الجاري، والتشجيع على الامتناع عن استهلاك جميع أشكال التبغ، وجذب الاهتمام المجتمعي حول التأثيرات الصحية السلبية له، والتي تؤدي إلى ملايين الوفيات في جميع أنحاء العالم.
وأضاف: “لدينا تفاعل مع المبادرة يفوق المتوقع، سواء داخل أو خارج الشركة، حيثُ تمت دعوة جمعية نقاء لمكافحة التدخين لنشر الوعي بين منسوبي الشركة، والمشاركة في فعالياتها، في ظل التعاون الوثيق بين الجانبين، كما تم تعريف الموظفين بالمبادرة وأهدافها، واستبدال طفايات السجائر بأخرى تحمل عنوان المبادرة لتذكير المدخنين بأضرار التبغ، وتحفيزهم على الاقلاع عنه”.
ولفت الغبيني إلى تنظيم فعاليات مختلفة لمكافحة التدخين في الرياض والخبر وجدة، وأقامت الشركة خيمة تفاعلية كبيرة في مدينة الخبر، اشتملت على عدة فعاليات تشجيعية للتوعية بأضرار التدخين، حيث كان هناك ممران للسير، أحدهما يجسد حياة المدخن وكيفية تأثير التدخين على جسده وسلوكه، والثاني يبين حياته بدون التدخين والفوائد والمزايا التي يتمتع بها وحُرم منها بسببه، إضافة إلى ركن خاص بعنوان (شلون صحتك؟) بالتعاون مع جمعية نقاء لمكافحة التدخين، لإجراء اختبار التنفس وعدد من الوظائف الحيوية للإنسان، وكذلك ركن بعنوان (خلينا نساعدك) للتوعية بكيفية الإقلاع عن التدخين والوقت الذي يستغرقه الجسم للتعافي، فيما كان الركن الأخير بعنوان (بدلها)، ويهدف إلى استبدال السجائر التي يحملها المدخن بهدايا مناسبة للحدث كقرار شجاع للإقلاع عن التدخين.
يُذكر أن اليوم العالمي لمكافحة التدخين يُسلط الضوء على المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ ودعم السياسات الفعّالة لخفض استهلاكه؛ خاصة وأن التدخين يتسبب في وفاة ما يقارب 6 ملايين شخص كل عام، أكثر من 600 ألف منهم من غير المدخنين، وأن تعاطي التبغ قد يحصد أرواح ما يزيد على 8 ملايين شخص سنوياً بحلول عام 2030 ما لم نتخذ إجراءات جدية للتوعية بمخاطره.