عضو بالفيفا يصف هدف فان بيرسي بالاعجوبة

ريو دي جانيرو – وصف جيرار اولييه مدرب فرنسا السابق السبت هدف المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي الأول في مرمى اسبانيا في مباراتهما في المجموعة الثانية لكأس العالم لكرة القدم بالاعجوبة.

ولم يستطع اولييه – وهو عضو في لجنة من الخبراء الفنيين في الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال العشرين عاما الأخيرة – إخفاء إعجابه الشديد بالهدف عندما تحدث أعضاء اللجنة إلى الصحفيين.

وقال اولييه “هو هدف اعجوبة.”

وأضاف “كل شيء من وجهة النظر الفنية كان رائعا. الطريقة التي رأى بها الكرة وطريقة حركته وقفزته.”

وقال جان بول بريجر رئيس اللجنة وهو مهاجم دولي سويسري سابق إن الهدف كان مذهلا.

وأضاف لرويترز “هو الذي يوضح الفارق بين اللاعبين العظماء وبين الاخرين.”

وتابع “طوال مشواري كلاعب محترف لم استطع أن أسجل هدفا كهذا. كان لديه ألف شيء في ذهنه أثناء وصول الكرة إليه. ماذا كان سيفعل؟”

وانطلق فان بيرسي من بين مدافعي اسبانيا سيرجيو راموس وخوردي البا وقفز ليقابل كرة دالي بليند ليودعها من فوق الحارس ايكر كاسياس.

لكن ما جعل الهدف يبدو استثنائيا هي طريقة لعب فان بيرسي للكرة لتعلو من فوق رأس كاسياس وتسكن الشباك.

وقال بريجر “لقد اختار الحل الصحيح وكان رائعا.”

وأضاف “لو كنت رئيسا لشركة الطيران الهولندية لتعاقدت معه لاستخدام صورته وهو يطير في الهواء. الأمر كان رائعا.”

وتابع “في أول أربع مباريات في كأس العالم 2010 سجلت خمسة أهداف فقط بينما سجل حتى الان 15 هدفا في نفس العدد من المباريات.”

واستطرد “أتمنى أن نرى كأس عالم رائعة. اللعبة الان تتميز بالسرعة الشديدة والنواحي الفنية العالية مع وجود مجموعة من المهاجمين الرائعين وهذا سيؤدي إلى بطولة رائعة.”

وقال اولييه إن اللاعبين الشبان الذين سيستطعيون التأقلم على الأجواء سيكونون مفتاح نجاح العديد من الفرق لكنه لا يعتقد أن الاجهاد بعد موسم اوروبي طويل سيكون عاملا.

وأضاف “فقط اللاعبون الذين شاركوا في نهائي دوري أبطال اوروبا لم تكن أمامهم فرصة للحصول على راحة أكبر. البقية من المفترض أن يكونوا في حال أفضل.”

وتابع “اعتقد أن الفريق الذي سيفوز بكأس العالم هو الفريق الذي سيهاجم ويغامر. بخصوص المباراة (عندما فازت هولندا على اسبانيا 5-1) فقد وضح أنه لا يوجد فريق لا يقهر. لكن أيضا اسبانيا تملك عددا كبيرا من اللاعبين شاركوا في نهائي دوري أبطال اوروبا وهذا ما أثر على حيويتهم.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *