د. العلم: الدكتوراه الفخرية تزدان بحاملها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أبان سعادة وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم يوم الثلاثاء 4 ابريل 2017م، أن الجامعة تشرفت بموافقة قائد نهضة العلم وراعي مسيرة العلماء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله- على منحه درجة الدكتوراه الفخرية في مجال “خدمة القرآن الكريم وعلومه”.
وأضاف د. العلم: “في مثل هذه المناسبة العلمية والوطنية العزيزة على قلوبنا، الدكتوراه الفخرية هي التي تزدان باسم حاملها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود _حفظه الله_” مؤكداً على أن الجامعة تفخر بقبوله لها لما لسجله الحافل بالإنجازات العظيمة في ميادين القيادة والعلم والتعليم، وبخاصة في مجالات القرآن الكريم تعليماً ودعماً ومتابعة.
وأوضح سعادته أن هذه الموافقة السامية الكريمة تعد وساماً لمنسوبي الجامعة، مشيداً بسجل الجامعة الحافل في التخصصات الشرعية، ومنها القرآن وعلومه حتى أضحت رائدة في هذا المجال ونبراساً لكل من ينشد معين القرآن وعلومه، مبيناً أنها حافز لهم لبذل المزيد، والعمل الدؤوب لخدمة القرآن وعلومه تحت لواء قائد مسيرتنا وباني نهضتنا رجل الفكر والدولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي لا يفتأ يدعم العلم والثقافة، فضلاً عن قربه من العلماء والمثقفين، مدرك لدورهم في التنمية الفكرية والأسس الحضارية.
وأشار د. العلم إلى أهمية القرآن الكريم لدى الملك سلمان بن عبد العزيز حيث يؤكد دوماً في حديثه على أهمية تدبره وحفظه في أكثر من مناسبة، ومنوهاً بأن المتتبع لسيرة الملك سلمان يدرك أن تنشئته الدينية التي حظي بها غرست حب كتاب الله فيه لا سيما وأن والده المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- كان يولي هذا القرآن الكريم عناية خاصة ويحرص على أن يتلقى جميع أبنائه البررة دروساً في تلاوته وحفظه.
واختتم د. العلم تصريحه معرباً عن شكره لقائد النهضة العلمية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأن يوفقه لكل خير، وأن يشد أزره بعضديه ولي عهده الأمين وولي ولي عهده الأمين _حفظهم الله_، كما رفع شكره لمعالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل على دعمه أنشطة الجامعة وفعالياتها وبخاصة تلك التي تتصل بالقرآن وعلومه حتى أضحت الجامعة مرجعاً رائداً في هذا المجال، داعياً الله أن يوفق المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والقرآن وعلومه في الداخل والخارج.