ترقق طبقة الجليد في القطب الشمالي يتيح مرور الضوء وازدهار الطحالب
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
قال علماء يوم الأربعاء 29 مارس 2017م، إن التغير المناخي يؤثر على مظاهر الحياة في المحيط المتجمد الشمالي مثل ترقق طبقة الجليد مما يتيح مرور المزيد من الضوء وانتعاش الطحالب الدقيقة في تلك المنطقة التي تصعُب الحياة فيها حول القطب الشمالي.
وقال العلماء إن الطحالب الدقيقة قد تصبح قادرة حاليا على النمو تحت سطح الجليد على مساحة 30 في المئة تقريبا من المحيط المتجمد الشمالي في ذروة فصل الصيف القصير في يوليو تموز بعد أن كانت المساحة خمسة في المئة قبل 30 عاما.
وكتب علماء في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا برئاسة كريستوفر هورفات من جامعة هارفارد “التغيرات المناخية الأخيرة ربما غيرت بشكل ملحوظ بيئة المحيط المتجمد الشمالي”.
ولوحظ أول ازدهار واسع للطحالب تحت سطح الجليد عام 2011 في بحر تشوكتشي شمالي مضيق بيرينج الذي يفصل بين ألاسكا وروسيا وهي منطقة كانت قبل ذلك مظلمة جدا إلى حد لا يتيح إمكان حدوث عملية التمثيل الضوئي.
وانخفض متوسط سُمك الجليد في المحيط المتجمد الشمالي إلى 1.89 مترا عام 2008 بعد أن كان 3.64 متر عام 1980، وفقا لدراسة أخرى.
ويبدو أن الطحالب الدقيقة تدخل في سبات عميق تحت طبقة الجليد في فصل الشتاء عندما تختفي الشمس لأشهر لكنها تعود لتنتعش في الربيع.
وقال هورفات إنه لم يتضح تأثير نمو هذه الطحالب على سلسلة الغذاء في المحيط القطبي الشمالي من حيث اجتذاب مزيد من الأسماك شمالا.