الفائزون ببرنامج “شغف” يستعرضون تجاربهم في منظمات القطاع غير الربحي
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
عقدت مؤسسة الملك خالد في مقرّها بمدينة الرياض جلسة نقاش للملتحقين في البرنامج الذي يجمعها بمؤسسة بيل ومليندا غيتس، شارك فيها رئيس علاقات الشرق الأوسط بمؤسسة بيل ومليندا غيتس حسن الدملوجي، ضمن برنامج الزمالة الخيري السعودي “شغف”.
وهدفت الجلسة إلى استعراض مدى التقدّم بنتائج المرحلة الأولى من البرنامج الذي استقطب بنسخته الأولى 10 من الشباب السعودي من الجنسين، والإجابة على استفسارات الملتحقين به حول مستقبل العمل في القطاع غير الربحي بالمملكة، وأبرز التحديات التي تواجهه منظماته في المنطقة، إضافة إلى توجيههم ودعمهم بالمعلومات المعرفية، وعرض التجارب الدولية النموذجية في هذا المجال.
وأوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد، أن الدعم والتواصل مازال مستمراً للملتحقين ببرنامج “شغف” الذي تعوّل المؤسسة عليه كثيراً في دعم فعالية القطاع غير الربحي في المملكة على المدى البعيد، وتحسين مستوى الخدمات التي تقدّمها منظّماته للفئات المستهدفة، مشيرة إلى أهمية مخرجاته في إحداث نقلة نوعية في الجانب الإداري والقيادي لهذه المنظمات والإسهام في تحقيق استدامة الاقتصاد الوطني، وإيجاد سفراء للمملكة في قضايا التنمية المحلية.
وبينت سموها أن الملتحقين أكملوا أربعة أشهر حتى الآن من المرحلة الأولى المتمثلة بانضمامهم للعمل بدوام كامل في المنظمات غير الربحية المحلية لمدة 23 شهراً، وشاركوا بورش عمل متخصّصة ركّزت على الإبداع والابتكار وتدعيم مهارات الاتصال للملتحقين بالبرنامج، لافتةً إلى أن المؤسسة ستواصل الإشراف على التوجيه المهني في أي فرص أو تحديات قد تواجههم في عملهم حتى نهاية العام الحالي.
وأبانت سمو الأميرة البندري أن الفائزين بالنسخة الأولى من البرنامج بصدد الاستعداد للانتقال إلى المرحلة الثانية المتضمّنة المشاركة في برنامج تدريبي مكثف عن إدارة المنظمات غير الربحية وذلك في إحدى الجامعات العالمية المرموقة صيف العام الجاري.
بدوره عبّر رئيس علاقات الشرق الأوسط بمؤسسة بيل ومليندا غيتس حسن الدملوجي، عن سعادته بلقاء هذه المجموعة من الشباب الموهوبين الذين استهلوا مسيرتهم مع برنامج “شغف”، فهم مستقبل المملكة والمنطقة أجمع، مؤكداً أن مؤسسة بيل ومليندا غيتس متحمسة لقيام الفائزين بإطلاق حياتهم المهنية من خلال التركيز على القطاع غير الربحي، لما له من الأثر العميق في تقوية نسيج المجتمع المحلي وتعزيز أواصر التعاون الوطني، مُعربًا في نهاية حديثه عن ثقته بأن هذه المجموعة ستقود مستقبل القطاع غير الربحي في المملكة وعلى الصعيد العالمي، وستكون خير قدوة للشباب في المملكة.
يذكر أن مؤسسة الملك خالد أطلقت برنامج «شغف» بالشراكة مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس في العام الماضي، واستقطبت من خلاله 10 من الشباب السعودي من الجنسين حديثي التخرج للعمل في القطاع غير الربحي بالمملكة والمشاركة في رفع مستوى جودة مخرجاته، وجلب المعرفة المكتسبة من خارج المملكة وتطبيقها لإحداث تغييرات إيجابية في المؤسسات غير الربحية الناشطة في المملكة.