البرادعي يعلن عودته للعمل العام بعد ابتعاد 3 سنوات: لن أكون وحدي فى التغيير بمصر

لندن - وكالات

أعلن محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري السابق، مساء السبت، عودته للعمل العام، بعد ما أسماه “ابتعاد لمدة 3 سنوات”، دون أن يوضح طريقة تلك العودة.جاء ذلك في مقابلة مع فضائية “العربي”، تبثها على 5 حلقات، وأذاعت اليوم الحلقة الأولى منها، في أول ظهور إعلامي للبرادعي على شاشة عربية منذ حوالي 3 سنوات، وتأتي قبل أيام من الذكرى السادسة لثورة 25 يناير/كانون الثاني التي أطاحت بحكم حسني مبارك في العام 2011.

وحول توقيت ظهوره الإعلامي، قال البرادعي: “ابتعدت عن العمل العام 3 سنوات بعد 16 سنة عمل عام منها 12 في الوكالة الدولية للطاقة الذرية (1997: 2009) و4 سنوات في مصر (2010: 2013) حاولت خلالها نقلها من حكم سلطوي لحكم حر”. البرادعي وصف الـ 16 عاما بأنها “تهد جبلا” (تعبير شهير للدلالة على تحمل المصاعب)، مؤكدا في مقابلته مع القناة التي تبث من لندن، أنه خلال تلك الفترة التي عايش فيها ما يحدث في العراق وإيران كان “يحاول أن يقول لا تقتلوا بعضكم البعض، وتعالوا نعيش معا”.

وعن سبب ابتعاده عن العمل العام خلال السنوات الأخيرة، قال: “ابتعدت عن الحدة التي كانت موجودة (يقصد في مصر)، ولأعطي فرصة لوجهة نظر أخرى (لم يحددها)”، مضيفا: “كنت حزينًا لأنني كنت على صواب”. وفقا لموقع “إرم نيوز”.

وبشأن عودته للظهور إعلاميًا والعمل العام، قال: “لابد الآن (..)، أن يتحدث كل شخص وبخبرته يساعد (..) لن ينصلح الحال في مصر ولا العالم العربي إلا بالتوافق على العيش معا، دون ذبح وشيطنة الآخر”. وأشار إلى أنه من وقت لآخر يكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن القضايا المحلية والإقليمية الشائكة. وتجاوب البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام سنة 2005 مع حديث المحاور في أن يكون له دور في التغيير لاسيما في مصر خلال الفترة المقبلة، مستدركا: “لكن لست وحدي”.

ووفق بيان سابق لفضائية “العربي”، سيتحدث البرادعي في الحلقات القادمة عبر برنامجها الأسبوعي “وفي رواية أخرى”، عن عدة قضايا أهمها: رؤيته لمستقبل مصر، والحل الذي يتمناه لأزمتيها السياسية والاقتصادية، ورؤيته لأزمات الدول العربية وعلى رأسها سوريا وفلسطين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *