ما العلاقة بين الكاجو والسكّري؟
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
يعتبر مريض السكري واحداً من اكثر المرضى الذين يحتاجون الى الانتباه جيداً الى كل ما يتناولونه وتأثير طعامهم على الجسم، خوفاً من ارتفاع منسوب السكري لديهم. ولذلك فانهم يبحثون في كل الأمور التي يتناولونها ويعملون على احتساب كل العناصر التي تدخل الى جسمهم ليحافظوا على الاعتدال في هذا المجال. من هنا تبرز أهمية الكاجو وعلاقته بمرضى السكري، فهل يمكن أن يكون علاجاً لهم؟
تشير الكثير من الدراسات التي اجريت حول مرضى السكري، وما هي الأمور التي يجب ان تناولوها إلى أن الكاجو هو واحد من الأمور الضرورية والتي يجب أن تكون ضمن نظامهم الغذائي، لا سيما وان الكاجو يحتوي على نسبة قليلة من الدهون مقارنة بمعظم المكسرات الأخرى.
الا ان فوائد الكاجو لا تقتصر فقط على هذه النقطة بل ان غالبية الدهون الموجودة في الكاجو والتي يعتبر الكثيرون انها مضرة للصحة، مكونة من حمض “الأوليك”، أو الدهون غير المشبعة الاحادية الصحية للقلب وهو نفسه نوع الدهون الموجودة في زيت الزيتون، وبالتالي فهي ضرورية لصحة الانسان لا سيما مرضى السكري منهم.
وفي هذا الاطار، بات الكاجو واحداً من اهم العلاجات لدى الأفراد المصابين بداء السكري من النوع الثاني، لا سيما اذا ما تمت اضافته الى نظام غذائي منخفض الدهون فان الدهون الثلاثية غير المشبعة الأحادية تساعد على خفض مستويات الدهون في الدم، وهذا الأمر الذي يعاني منه مرضى السكري من النوع الثاني.
الا ان الأمر لا يقتصر فقط على الدهون غير المشبعة الاحادية بل ان تناول الكاجو يساعد كثيراً في خفض مستويات السكري في الدم، للاشخاص المصابين بمرض السكري من الدرجة الثانية، وفق نتائج دراسة نشرت في “مجلة الأعشاب الدوائية” وبالتالي فإن الكاجو مفيد في مكافحة فرط سكر الدم.