هيا نطقطق على الهلال!

•• الهلال غادر آسيا..!
• فمن هذه المرة سيبقى في المركب ومن سيقفز منه؟
• تعادل هنا وخسر هناك، فضجت البرامج ووسائل التواصل الاجتماعي بعناوين أكثرها إيلاما للهلاليين «العالمية صعبة قوية»..!!
• ودع هذه الوهلة الهلال آسيا ولم نسمع الحربين يُسقط على الكبار بقدر ما سمعناه يُقزم الهلال، وهنا قلت: هذه بتلك يا صديقي..!!
• الهلال الذي يتم اليوم تقطيع تاريخه وتجزئته، لم يكن ينقصه إلا فرصة ألميدا التي لو سجلت كان سمعنا وشاهدنا وقرأنا كلاما غير ما هو حاصل الآن للزعيم..!!

• الواقعي ينظر للخروج بنظرة تختلف عن نظرة العاطفيين لها، والشامتون لا يهمهم إلا النصف الفارغ من الكوب، وعليه سيضيع الرأي وقد يسود الرأي الآخر..!!

•• هلال مفكك..!!
• لم يستطع هلال جريتس ولا هلال كوزمين تحقيق آسيا، فهل تريدون بقايا دونيس يحققون ما عجز عنه العباقرة..!!
• التهى الهلاليون بجحفلي وضخامة اسمه في العناوين الصحافية، ونسوا أن فريقهم مفكك ومهترئ، ولا يمكن أن يصل إلى أبعد ما وصل إليه، وفي تلك المباراة جحفلهم جحفلي في فتح مرمى الهلال كما لو كان خصما للزعيم..!!
• ولأن ثمة جمهورا يعرف أن آسيا لها أدواتها ولها إمكاناتها، فلم تصدمهم النتيجة التي أصلا فقدها الهلال في الذهاب قبل أن يخسر في الإياب، بقدر ما صدمهم من كان يقدم لهم الوهم والتطمينات أن الهلال سيذهب إلى أبعد مما وصل إليه..!!
•• القضية الأخرى..!!

• أما القضية الأخرى والتي أود طرحها من خلال إخفاق الهلال الآسيوي، مرتبطة بنا نحن كإعلام، فبيننا من يجلب التاريخ لحماية فريقه، وبيننا من يرفضه من أجل قمع المنافس، وهنا القضية فيها مماحكة مشجعين وليس إبداء رأي أو وجهة نظر..!!
• أي أن كلا يبحث عن نفسه وسط حقول ألغام، الضحية فيها الإعلام..!!
•• الطقطقة على الهلال..!!

• مع هزيمة أي فريق من فرقنا الجماهيرية محليا وخارجيا تحلو في «تويتر» وأبناء عمومته من وسائل التواصل الاجتماعي الطقطقة، وهي بالمفهوم العام لا تخرج عن نطاق الفعل وردة الفعل..!!
• وفي هذا الإطار واجه الهلال وجماهيره في أعقاب الخروج من آسيا طقطقة «أشكال وألوان» لكنها لم تخرج عن إطارها العام..!!
• لدرجة أن مجموعة من المتخصصين في الطقطقة في «تويتر» أطلقوا «هاشتاغا» بوسم (هيا نطقطق على الهلال)..!!

أحمدالشمراني

نقلا عن “عكاظ”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *