” فولكس فاجن ” تعتذر للكونجرس الأمريكي
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
واشنطن – وكالات
قدم رئيس شركة “فولكس فاجن” في الولايات المتحدة “اعتذارا صادقا” لوضع “أدوات تحكم” للخداع في اختبارات انبعاث العادم في سيارتها التي تعمل بالديزل.
وقال مايكل هورن، المدير التنفيذي لعمليات فولكس فاجن في الولايات المتحدة، إن الأحداث كانت “مثيرة جدا للقلق”.
ولكنه أضاف أن قرار استخدام أدوات التحكم لم يتخذه مجلس إدارة الشركة، ولكن بعض الأفراد.
وقال هورن “إن ما أفهمه هو أن مهندسي برامج هما اللذان وضعا ذلك”.
وكان هورن يدلي بشهادته أمام لجنة في الكونجرس الأمريكي تحقق في الفضيحة. وقد أقر الأربعاء بعلمه العام الماضي بخداع مجموعة فولكس فاغن بشأن انبعاث العادم.
وقال هورن إنه أبلغ بشأن “عدم الامتثال المحتمل في الانبعاثات” في صيف 2014.
وكان الادعاء العام الألماني قد فتش مقر شركة فولكس فاجن في ولفسبورغ كجزء من تحقيقه في فضيحة انبعاث العادم.
وقال مكتب الادعاء إنه يبحث عن مواد متصلة بالتلاعب في انبعاث عادم الديزل.
وجاء هذا التفتيش قبل فترة قصيرة من مثول هورن أمام لجنة في الكونغرس الأمريكي.
وكان الادعاء الألماني قد بدأ تحقيقه في الفضيحة الأسبوع الماضي بعد تسلمه أكثر من اثنتي عشرة شكوى جنائية من مواطنين، وواحدة من فولكس فاجن نفسها.
ويقول المكتب إنه يحاول تحديد الشخص المسؤول عن التلاعب المدعى وكيف نُفذ.
وقال رئيس الشركة إنه أبلغ بالغش في انبعاث العادم بعد نشر دراسة أعدتها جامعة وست فرجينيا.
وأضاف “علمت أن قواعد (وكالة حماية البيئة) تتضمن عقوبات لعدم الامتثال بمستويات انبعاث العادم المسموح بها، وأن الوكالات قد تجري اختبارات هندسية يمكن أن تشمل اختبار أداة التحكم أو تحليل أدائها”.
وأشار إلى أنه أبلغ أيضا بأن مهندسي الشركة سيعملون مع الوكالات لحل المشكلة”.
وقال هورن في شهادة مكتوبة إن شركة فولكس فاجن لم تبلغ السلطات الأمريكية إلا في 3 سبتمبر بشأن برنامج “أداة التحكم” في الانبعاث في السيارات التي تعمل بالديزل في طرازات 2009 وحتى 2015.