الملحقية الثقافية بأمريكا تكشف حقيقة إنهاء ابتعاث طالب وترحيله بسبب مزحة عن “الجهاد”
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
واشنطن – عناوين:
أصدرت الملحقية الثقافية السعودية بأمريكا، أمس الخميس ، بياناً حول ما نشر في وسائل الإعلام عن إنهائها لبعثة طالبين بسبب مزحة عن الجهاد .
وقالت الملحقية فى بيانها : “إشارة إلى ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن إلغاء بعثة طالبين بسبب مزحة عن الجهاد ومناطق الصراع، تؤكد الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية أن إنهاء البعثة كانت لطالب واحد ولم تكن لطالبين كما ذكر الخبر”.
وأضافت: “السبب وراء إنهاء البعثة كان إرسال الطالب رسائل نصية وصورا محظورة في هذا الشأن عبر برنامج التراسل الاجتماعي (واتس آب) إلى زميل له، وبعد التأكد من أن الطالب هو من قام بإرسالها لزميله بدعوى المزاح، وحيث إنه لا مجال للمزاح في ذلك، لذا فقد رأت الملحقية أنه من المصلحة وحفاظًا على سلامة الطالب وسلامة زملائه، إنهاء بعثته ومنحه تذكرة وحيدة الاتجاه، حيث إن مثل هذه التصرفات تعد مخالفة صريحة لأنظمة ولوائح الابتعاث وتنافي المهمة الأساسية التي ابتعث من أجلها”.
وتابع البيان: “علماً بأن الملحقية تبلغ جميع المبتعثين بالتعاميم التي تردها من الجهات الرسمية بالمملكة أولًا بأول، إذ تحذر هذه التعاميم وبشكل مستمر من مثل هذه التصرفات، وترسل للمبتعثين عبر البريد الإلكتروني وجميع وسائل التواصل الاجتماعي”.
وشددت الملحقية على أنه في حال تكرار مثل هذه التصرفات “المؤسفة لا سمح الله” فإنها ستقوم بتطبيق أنظمة ولوائح الابتعاث بكل حزم وقوة وسرعة حفاظًا على سلامة المبتعثين وعلى أمن ومصلحة وسمعة الوطن واحترامًا لأنظمة وقوانين البلد المضيف، مضيفة “تأمل الملحقية من جميع أبنائها المبتعثين أن يسِّخروا طاقاتهم وأوقاتهم لإنهاء المهمة التي ابتعثهم الوطن من أجلها والعودة لبلادنا التي تحتاج أبنائها الذين استثمرت فيهم لمستقبل أكثر حضارة وتقدمًا وتسامحًا”.