يوفنتوس يُعزّز أسلحته لأجل ذات الأُذنين
ريال مدريد ومانشستر سيتي.. الأستاذ يُقارع الفيلسوف
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
ستكون هنالك مقارعة من نوع آخر، مقارعة كروية حين يواجه الفرنسي زين الدين زيدان، الإسباني بيب جوارديولا، وذلك عندما يحِل ريال مدريد الإسباني ضيفاً ثقيلاً على مانشستر سيتي الإنجليزي، على ملعب الاتحاد، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا..
وتنطلق صافرة المواجهة بين زيزو «الأستاذ»، وجوارديولا «الفيلسوف»، كما يحلو تسميتهما لدى عُشاق المُستديرة الخضراء، عند العاشرة مساء الجمعة «السابع من أغسطس 2020»، بتوقيت مكة المكرمة.
وانتهت نتيجة لقاء الذهاب بين الفريقين بفوز مانشستر سيتي (2-1) على ملعب سانتياجو برنابيو، مما يضع ريال مدريد في مأزق.
إخراس جوارديولا
أكد تقرير إعلامي إسباني، «الجمعة»، أن كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد، متحفز للرد على المدير الفني للسيتي جوارديولا.
وقال جوارديولا في المؤتمر الصحفي، «الخميس»: “تشبيه بنزيما بميسي؟ إنه لاعب استثنائي، لكن منذ أن كان في ليون ومنذ أن كنت في برشلونة وحتى اليوم، هناك 20 لاعبًا تم سؤالي عن مقارنتهم بميسي، لذا تمت إضافته للقائمة الآن”.
ووفقًا لبرنامج “الشيرنجيتو”، فإن بنزيما شاهد فيديو تصريح جوارديولا بشأنه، وكان غاضبًا ليس من حقيقة أن بيب يرى ميسي أفضل منه، ولكن من الطريقة التي عبر بها عن ذلك.
وأشار البرنامج الإسباني إلى أن بنزيما، عقب ذلك، حول هذا الغضب إلى حافز، ويريد بدء المباراة ليأكل عشب الملعب و(إخراس) بيب جوارديولا.
هازارد يتحدى محرز
ويسعى ريال مدريد لتعويض نتيجة الذهاب التي شهدت خسارته 1-2، أما التعادل أو الهزيمة بهدف دون رد، ستكون كافية لتأهل مانشستر سيتي للدور التالي.
واستعرض موقع “هو سكورد”، التشكيل المتوقع للفريقين:
ريال مدريد
حراسة المرمى: كورتوا
الدفاع: كارفاخال – ميليتاو – فاران – ميندي
الوسط: كاسيميرو – فالفيردي – كروس
الهجوم: رودريجيو – بنزيما – هازارد
مانشستر سيتي
حراسة المرمى: إيدرسون
الدفاع: زينتشينكو – لابورت – فرناندينيو – ووكر
الوسط: رودريجو – دي بروين – جوندوجان
الهجوم: سترلينج – جيسوس – محرز
العراب وسلاح الريال
وتكمن صعوبة المباراة بخلاف النتيجة، في غياب قائد الملكي، سيرجيو راموس، الذي يعد صمام الأمام للريال، في مواجهة رغبة مانشستر سيتي في العبور لدور الثمانية.
ويعد زيدان، صانع السعادة لجماهير ريال مدريد، بعدما قاد الفريق لتحقيق لقب دوري الأبطال في 3 نسخ متتالية.
زيدان الذي انهار ريال مدريد من بعده، وودع البطولة القارية في الموسم الماضي من دور الـ 16، بشكل مهين أمام أياكس أمستردام، عاد من جديد، لتعود معه آمال جماهير الميرنجي في استعادة الأمجاد الأوروبية، وتحقيق اللقب للمرة الرابعة عشر.
الثقة في زيزو، كبيرة للغاية، من أجل تجاوز عقبة المان سيتي، والسير بخطوات ثابتة نحو استعادة اللقب القاري، بعد تتويج الفريق هذا الموسم بلقب الليجا.
الثلاثية التاريخية
لا شك أن تتويج ريال مدريد بلقب التشامبيونزليج 3 نسخ متتالية، حاجز نفسي أمام أي خصم، حيث أن رؤية زيدان خارج الخطوط وهو يوجه نجوم الملكي، كفيل بزعزعة ثقة واستقرار أي فريق مهما كان حجمه.
وهل يشكك أحد في قدرات مانشستر سيتي؟ بالتأكيد لا، فهو من أقوى المرشحين لتحقيق اللقب القاري هذا العام، ومع ذلك فإن كل أحاديث المدرب بيب جوارديولا تؤكد أن الأمور لم تحسم بعد، وأن الريال قادر على قلب الطاولة في ملعب الاتحاد.
مفاجأة تقود للتتويج
هناك 70% على الأقل من متابعي كرة القدم، يؤكدون أن مانشستر سيتي هو الأقرب لبلوغ دور الثمانية، خاصة بعد تفوقه ذهابًا (2-1)، بجانب غياب راموس عن لقاء الإياب.
وبالتالي فإن صعود ريال مدريد، سيكون مفاجأة ترفع معنويات الميرنجي للسماء، مما يساعده على استكمال مشواره بثبات حتى التتويج، علمًا بأن الأدوار المقبلة ستقام من مباراة واحدة، وهو ما يعني خوض مباراتين فقط للوصول للنهائي.
الثقة التي سيكتسبها نجوم ريال مدريد وزيدان في حالة العبور، بالإضافة إلى الخبرات الكبيرة التي يملكونها في هذه البطولة، تؤكد بما لا يدع أي مجال للشك، أن الريال لن يفوت الفرصة لتحقيق اللقب الرابع عشر.
عودة ديبالا وحُلم كريستيانو
وفي قمة أخرى تنطلق في ذات التوقيت، فقد أعلن المدير الفني ليوفنتوس ماوريسيو ساري، قائمة فريقه لمباراة ليون.
وضمت قائمة ساري باولو ديبالا، بينما غاب عنها الثنائي دوجلاس كوستا وماتيا دي تشيليو.
وجاءت قائمة يوفنتوس للمباراة كاملة، كالآتي:
حراسة المرمى: تشيزني – بنسوليو – بوفون.
الدفاع: كيلّيني – دي ليخت – ساندرو – دانيلو – بونوتشي – روجاني – ديميريل.
الوسط: بيانيتش – رامزي – ماتويدي – رابيو – بنتانكور – موراتوري.
الهجوم: رونالدو – ديبالا – كوادرادو – هيجواين – برنارديسكي – أوليفيري.
يذكر أن مباراة الذهاب بين يوفنتوس وليون انتهت بفوز الفريق الفرنسي 1-0. ويحلُم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بالتتويج مع «السيدة العجوز» بـ«ذات الأُذنين» بعد مسيرة من البطولات مع ريال مدريد.