علماء ومشايخ سعوديون ينعون قادة “أحرار الشام” ويتهمون “داعش” بقتلهم
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – عناوين:
نعى ومشايخ سعوديون 45 من قادة حركة أحرار الشام فى سوريا الذين لقوا حتفهم أثناء اجتماع لهم، الثلاثاء، سائلين الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته. الشيخ الدكتور محمد العريفي ، الأستاذ بجامعة الإمام ، كتب عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” معلقا على (هاشتاق) تحت عنوان (استشهاد قادة أحرار الشام): “إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم انصر المجاهدين في سبيلك، ووحّد صفهم على الهدى ومن أرادهم بسوء فرُدّ كيده في نحره”، مضيفا: “نحن أُمّةٌ ولّادة، حُبّب إلينا البذل والتضحية، الموت لا يعجله إقدام ولا يؤخره حذر، الموعد عند الله، ربّ اجمعنا في جنتك”.
بدوره قال الشيخ سعد البريك فى تغريدة اطلعت عليها “عناوين” : “اللهم تقبل حسان عبود ورفاقه في الشهداء، وسلط على من بغى عليهم”، وعلق الشيخ الدكتور سلمان العودة قائلا : “اللهم تقبلهم في الشهداء والصالحين وارفع مقامهم في عليين يا أرحم الراحمين والحمد لله على كل حال.. استشهاد قادة أحرار الشام”.
فيما قال الشيخ ناصر العمر : “المصاب جلل، فلنجعل قول الصديق لنا منهجا (من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت).. استشهاد قادة أحرار الشام”. وأضاف: “إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم انصر المجاهدين في سبيلك، ووحِّد صفهم على الهدى ومن أرادهم بسوء فرُدّ كيده في نحره”. من جانبه، قال الدكتور الداعية عوض القرني في تغريدة بالهاشتاق: “أمة إذا حضرت آجالنا فأحبها إلى نفوسنا وأشرفها بيننا أن تكون في سبيل الله وأمتنا.. الله الحافظ لها ليس نحن”.
وغرد الدكتور عبد الله المقبل ، أستاذ الحديث المشارك في جامعة القصيم، قائلاً: “اللهم تقبلهم في الشهداء وارفع درجاتهم وأخلف على أتباعهم خيرًا منهم، وانتقم من القتلة المجرمين يا قوي يا عزيز”. أما الداعية الشيخ حمود بن علي العمري، فقد اتهم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بقتل قادة أحرار الشام في تغريدة قائلاً: “ألم يقل الشيخ شافي العجمي قبل أيام إن الغرب لن يقضي على داعش حتى تقضي على الجهاد؟! فهذا شهاد ذلك لعن الله الخوارج”.
وكان مغردون سعوديون أطلقوا (هاشتاقين) تحت عنوان (استشهاد قادة أحرار الشام)، و(استشهاد أبو عبد الله الحموي) أشعلوا بهما “تويتر” بآلاف التغريدات ، حيث عبروا عن حزنهم لاستشهاد قادة الحركة.
يشار إلى أن الحادث أسفر عن وفاة القائد العام للحركة حسان عبود المعروف بأبي عبدالله الحموي، والقائد العسكري للحركة المعروف بأبي طلحة، والمسؤول الشرعي المعروف بأبي عبدالملك وغيرهم من قادة الحركة، خلال اجتماعهم في مقر بقبو أحد المنازل في بلدة رام حمدان في ريف إدلب حين تم استهدافهم.