برعاية الأمير فيصل بن محمد وحضور نخبة من الزوار والفنانين..
السعدون يستعيد الفن التشكيلي بعد انقطاع ٥٠ عاماً
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز ال سعود الرئيس الفخري لجمعية الفنون التشكيلية، افتتاح معرض الفنان التشكيلي سعدون بن إبراهيم السعدون الشخصي الخامس، وذلك في جو راقي وبأنغام الموسيقى.
وحضر الافتتاح الذي احتضنه مجمع الرياض بارك، الخميس (السادس من فبراير 2020م)، بعنوان (آرت لونج)، سعادة الأستاذ عبدالله حمود الرشيد، ونُخبة من الزوار والفنانين والفنانات على رأسهم الدكتورة منال الرويشد رئيسة الجمعية.
واستعاد الفنان التشكيلي سعدون، خبراته منذ ١٩٧٠، واستعرض ملخص أعمالة الفنية في المعرض بتجسيد تاريخ ٤٠ عاماً من الرسم في ٥٠ لوحة فنية هي جزء بسيط من موروثه الفني من مراحل عمرية متباينة ومدارس فنية متنوعة، حيث تتنوع اللوحات التي تجسد مدارس مختلفة وتنوع موضوعات تعكس البيئة السعودية ذات التأثير الكبير على الفنان، ومستوحاة من الطبيعة في موطنه الأول والدائم الأحساء، بين الرسم على القماش بالزيت والإكريليك.
وُيعتبر هذا المعرض الشخصي الخامس للفنان السعدون، وقد شارك في معارض ومؤتمرات محلية ودولية في (ألمانيا، فرنسا، المغرب العربي، أوزباكستان، تونس، لبنان، القاهرة، الكويت، البحرين، وعمان).
وقالت رئيسة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) ومنظمة المعرض الفنانة التشكيلية الدكتورة منال الرويشد، إن هذا المعرض الذي تنظمه الجمعية برعاية رئيسها الفخري صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد، للفنان الكبير سعدون السعدون، يكتسب قيمة كبيرة كونه لأحد رواد الفن التشكيلي السعودي، وأنه من المعارض المميزة التي تجمع لوحات مميزة من إبداعات الفنان المتميز.
وأشارت الدكتورة منال، إلى أن القيمة الفنية للمعرض تتجسد في كونه يعرض لوحات متباينة تمثل المراحل الإبداعية للمختلفة للفنان التشكيلي، مشيرة إلى لوحة زيتية (السفينة) التي أبدعها السعدون قبل ٣٥ عاما وتحديدا عام ١٤٠٥ هـ، ما يجعل منها قيمة كبرى.
ودعت الدكتورة منال الرويشد، إلى ضرورة وضع تلك اللوحة (السفينة) في أحد المتاحف التي تزخر بها المملكة كونها تمثل التاريخ الفني الحديث لمدرسة الفن التشكيلي للسعودية، لافتةً إلى أن المعرض يضم لوحات متنوعة تتنوع فيها المفردات التشكيلية والاتجاهات الفنية لفنان ذو حس عالي في الأداء.