قمة كروية سعودية وأخرى إنجليزية

سيكون عشاق الكرة المحلية والعالمية، على موعد مع قمتين كرويتين، سهرة الثلاثاء (السابع من يناير 2020م)، تجمع الأولى الهلال، بنظيره الأهلي. بينما تجمع المواجهة الثانية مانشستر سيتي، بمانشستر يونايتد.

وتنطلق مواجهة (الزعيم السعودي) ثانِ الترتيب بـ(24 نقطة)، أمام ضيفه الأهلي جدة، رابع الترتيب بـ(23 نقطة)، عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، حيث تأتي المواجهة في إطار استحقاقات الدوري السعودي للمحترفين.

وفي قمة إنجلترا، فإن مانشستر يونايتد، سيستقبل مانشستر يونايتد، في مواجهة تنطلق صافرتها عند الساعة (11:00)، ضمن مواجهات كأس الرابطة الإنجليزية.

وبالرجوع إلى القمة السعودية، فقد أنهى الهلال استعداداته للقاء المؤجل من الجولة الـ 11 ضمن دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

وتخلل مران (الزعيم) جمل فنية وتطبيقات تكتيكية ومناورة على جزء من الملعب. بينما واصل رباعي الهلال (كارلوس إدواردو وجانغ هيون سو وعمر خريبين وحسن كادش) برامجهمم العلاجية والتأهيلية.

يتفوق الهلال على منافسه الأهلي بفارق نقطة واحدة مع مباراة إضافية، قبل مواجهة الفريقين على ملعب جامعة الملك سعود، الثلاثاء، ضمن الجولة المؤجلة من الأسبوع 11 بالدوري السعودي للمحترفين.

وبعيداً عن نقاط الفريقين وعدد المباريات، فإن الهلال يتقدم على الأهلي على مستوى الهجوم وفعاليته، فبطل آسيا سجل هذا الموسم 34 هدفاً خلال 11 مباراة، مقابل 23 هدفاً فقط للفريق الجداوي خلال 12 لقاء.

وفيما يخص عدد التسديدات وجودتها، فإن الأهلي سدد 165 تسديدة هذا الموسم مقابل 162 للهلال، لكن يتفوق الفريق الأزرق على مستوى دقة التسديد، حيث سدد لاعبوه 67 كرة على المرمى مقابل 63 للأهلي.

وعطفاً على مواجهة قطبي مانشستر، على ملعب الأولد ترافورد، في لقاء الديربي، في ذهاب نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، فقد تغلب يونايتد على نظيره السيتي في آخر مواجهة جمعت بينهما، والتي أتت في الدوري الإنجليزي في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ولم يحقق اليونايتد انتصارين متتاليين على مانشستر سيتي منذ شهر أبريل/ نيسان من عام 2010.

وتمكن مانشستر سيتي من الفوز بـ6 مباريات من آخر 9 لقاءات خاضها في جميع المسابقات على ميدان مانشستر يونايتد (تعادل في لقاء وحيد- خسر مرتين)، وهو أكثر بفوز وحيد عن عدد الانتصارات التي حققها في الزيارات الـ39 السابقة لملعب الأولد ترافورد.

وأطاح اليونايتد بغريمه السيتي من آخر مواجهتين جمعت بينهما في كأس الرابطة، وكان ذلك في نصف نهائي موسم 2009- 2010 وفي الدور الرابع من موسم 2016- 2017.

ومنذ الخسارة أمام اليونايتد بهدف دون رد في الدور الرابع من تلك المسابقة في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2016، لم يخسر مانشستر سيتي في آخر 15 مباراة خاضها في كأس الرابطة (11 انتصار- 4 تعادلات)،.

والفريق صاحب سلسلة متتالية أطول من تلك دون خسارة في المسابقة، هو تشيلسي بواقع 18 مباراة بين عامي 2004 و2008، ومع ذلك ودع البلوز المسابقة في تلك الفترة عبر ركلات الترجيح.

ويخوض مانشستر يونايتد، مواجهة (الثلاثاء)، في نصف نهائي كأس الرابطة للمرة الـ15 في تاريخه، كثاني أكثر الفرق وصولًا إلى هذا الدور خلف ليفربول بـ17 وصول سابق.

وساهم ماركوس راشفورد في تسجيل 8 أهداف في آخر 5 مباريات خاضها في كأس الرابطة (سجل 5 أهداف وصنع 3 آخرين)، وسجل في نسخة هذا الموسم 3 أهداف حتى الآن.

بدوره، حقق بيب جوارديولا الانتصار في آخر 5 مباريات خاضها مع السيتي في نصف نهائي الكؤوس، وذلك منذ الخسارة 2-1 أمام آرسنال في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي موسم 2016- 2017، ومن بينها 4 انتصارات في كأس الرابطة، من خلال الفوز ذهابًا وإيابًا على بريستول سيتي في موسم 2017- 2018، ونفس الأمر أمام بورتون ألبيون في موسم 2018- 2019.

ومنذ بداية موسم 2013- 2014، يعد رحيم سترلينج أكثر اللاعبين مساهمة في تسجيل الأهداف بكأس الرابطة بواقع 14 هدفًا، من خلال تسجيل 8 أهداف وصناعة 6 أخرى.