الجانب الآخر من حياة “اللواء الراحل”.. هكذا عاش “الفغم” حتى أصبح حارسا للملوك (صور)
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
نشأ حارس الملوك، اللواء عبدالعزيز الفغم، أحد العسكريين السعوديين، وسط عائلة عسكرية، بدايةً من والده اللواء بداح الفغم، والذي لازم الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز.
وأتم الفغم، المولود في بلدة السعيرة، الواقعة في صحراء الصمان أحد المواقع التي نشأت فيها أسرته عام 1971 تعليمه في بلدته حتي المرحلة الثانوية بتقدير ممتاز، ليلتحق بكلية الملك خالد العسكرية التابعة للحرس الوطني الذي يعمل فيه والده.
ووفقا لـ “العربية نت” ، فقد أنهى الفغم دراسته العسكرية في الكلية في عام 1410هـ قبيل اندلاع أزمة الخليج، لينخرط في العمل العسكري إبان الأزمة، وعُين الفغم في اللواء الخاص بالحرس الوطني، وتدرج في العمل حتى أصبح حارساً شخصيا للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.
وبرز الفغم في عدد من اللقطات أشهرها اللقطة الأخيرة بعد وفاة الملك عبدالله، ليلتحق حارساً شخصيا للملك سلمان بن عبد العزيز بعد دمج اللواء الخاص بالحرس الملكي، وبرز الفغم وأصبح أحد أشهر الحراس الشخصيين في العالم.
جوانب إنسانية كثيرة يذكرها أصدقاء اللواء الفغم عنه، إلى جانب قوة شخصية التي لا تلين وهو يسير خلف الملك سلمان في جميع المحافل، ولم يغب فيها يوماً واحداً.
وسجل العديد من المغردين السعوديين في مواقع التواصل الاجتماعي لقطات متعددة للفغم وهو يتحرك في كل اتجاه، موجهاً بيده أو بعينه أو عبر الأجهزة اللاسلكية.
ورحل الفغم وسط ذهول السعوديين وجميع الأوساط، بعد تعرضه للقتل إثر خلاف شخصي مع أحد أصدقائه. وترك الفغم 3 من الأبناء: عبدالله أكبرهم وبه يكنى، وهو يدرس في المستوى الجامعي، ونواف في المرحلة الثانوية، وابنته الصغيرة ريما التي لم تتجاوز الثلاث سنوات.