تهديد عرش ترمب
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أعلنت النائبة الديمقراطية الأميركية تولسي غابارد، أنّها سترشح نفسها لانتخابات الرئاسة في 2020، لتنضم بذلك إلى قافلة الديمقراطيين الذين أعربوا عن رغبتهم في تحدّي الرئيس الجمهوري دونالد ترمب، في السباق نحو البيت الأبيض.
وقالت، في مقابلة مع قناة «سي إن إن»، تبث السبت (12 يناير 2019م)، “قررت الترشح، وسأصدر بياناً رسمياً، خلال الأسبوع المقبل”.
وقالت غابارد (37 عاماً) إنّ التركيز الرئيسي لحملتها الانتخابية سيكون على “قضية الحرب والسلام”.
وتُعد غابارد، التي انتخبت للكونغرس في عام 2012، أول أميركية ساموية (الذين هاجروا من دولة ساموا المستقلة) وأول عضو هندوسي في الكونغرس.
وتلقّت غابارد، تعليماً منزلياً خلال دراستها الثانوية، باستثناء عامين قضتهما في أكاديمية تبشيرية للبنات فقط في الفيليبين.
وتخرّجت من جامعة “هاواي باسيفيك” بدرجة بكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال في عام 2009.
وخدمت غابارد، في وحدة طبية ميدانية تابعة للحرس الوطني لجيش هاواي، في منطقة قتال في العراق من 2004 إلى 2005، وتم إرسالها في وقت لاحق إلى الكويت.
غير أنّها كانت تعارض غزو العراق في عام 2003، وترى أنّ شروط انتصار الولايات المتحدة هناك لم يتم تحديدها بوضوح.
وعرفت غابارد، بمعارضتها لتنحية الرئيس السوري بشار الأسد، حيث حذرت كثيرا من خطر تكرار السيناريو العراقي أو الليبي في سوريا، في حال سقوط الأسد.
وأوضحت أن مثل هذا التطور للأحداث سيؤدي إلى تعزيز مواقع «داعش» وسيسمح للتنظيم بالاستيلاء على مساحات أوسع من الأراضي، بالإضافة إلى تنامي الخطر المحدق بالمنطقة.