استنكر الادعاءات الباطلة والتعرض لقيادات المملكة
“الشورى” يرد على الشيوخ الأمريكي: السعودية أكبر من تجاذباتكم الداخلية
شدد مجلس الشورى، الاثنين (17 ديسمبر 2018) ، على استنكاره موقف مجلس الشيوخ الأمريكي تجاه المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن هذا الموقف “مبني على ادعاءات واتهامات لا أساس لها من الصحة، ويعتبر تدخلًا في الشأن السعودي الداخلي”.
وعبّر المجلس ، في جلسته العادية السادسة من السنة الثالثة للدورة السابعة، عن رفض أبناء المملكة بشكل قاطع التعرض لقيادتهم المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، أو النيل من سيادتها أو التعرض لمكانتها.
وأضاف أن موقف مجلس الشيوخ الأمريكي لا يعبر عن دور المجالس البرلمانية في تعزيز علاقات الصداقة بين الدول، سواء أكان على الصعيد الرسمي أم الشعبي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن تكون تجاذبات السياسة الأمريكية الداخلية مجالًا للزجِّ بدولة بحجم المملكة في أتونها، بما يؤثر على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
وذكر أن المملكة تحظى بمكانة كبيرة في قلوب العرب والمسلمين، لرعايتها الحرمين الشريفين ودورها السياسي والاقتصادي والإنمائي والإغاثي الداعم في المنطقة والعالم.
ولفت إلى دور المملكة في كبح شرور الإرهاب، وأنه من أهم الأعمال التي ساعدت العالم في التقليل من آثاره، مؤكدًا أن السعودية أرست نهجًا جديدًا في مكافحة الإرهاب على الصعيد العسكري والتمويلي والفكري، إضافة إلى دورها في التبادل المعلوماتي الاستخباري بشأن العمليات الإرهابية.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أعلن أمس، أن المملكة تستنكر الموقف الذي صدر مؤخرًا من مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي بني على ادعاءات واتهامات لا أساس لها من الصحة، ويتضمن تدخلًا سافرًا في شؤونها الداخلية، ويطال دور المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.