تلقى عرضان للرعاية و الإدارة تتنظر الأفضل
برشلونة يتخلى عن “كامب نو”
وضعت إدارة نادي برشلونة الإسباني شرطًا رئيسًا للتخلي عن أحد أهم الثوابت المرتبطة بتاريخ فريقها الكروي ، مستجيبة بذلك لما سمته ” متغيرات العصر”.
ويبحث النادي الكتالوني عن أفضل عرض ممكن إعادة تسمية ملعب “كامب نو”، الذي يرتبط في ذاكرة عشاق الفريق بعديد المناسبات السعيدة على مر السنين.
وقالت مصادر إسباننية إن النادى تلقى عرضان، واحد من شركة أمريكية والآخر من السوق الآسيوي، دون الإعلان عن قيمة وتفاصيل أي منهم .
وعلى الرغم من استقالة رئيس التسويق والاتصالات بالنادي مؤخراً، إلا أن الإداريين ورئيس التسويق الجديد يعملون بجد لتحقيف نتيجة في هذا الملف.
ويستهدف برشلونة الحصول على 200 مليون يورو لعشر سنوات كحد أدنى، مقابل إطلاق اسم شركة عالمية على الملعب الرئيس للنادي ( كامب نو).
وبررت إدارة النادي هذه الخطوة بتغير الظروف والحاجة لتنويع مصادر الدخل في ظل الإنفاق الضخم على كرة القدم .
وسبق لأندية كبرى أبرزها أرسنال الذي أطلق على ملعبه الجديد في لندن اسم ” الإمارات” للإشارة إلى “الخطوط الإماراتية”، ومانشستر سيتي، الذي سمى ملعبه ” الاتحاد” نسبة إلى الشركة الإماراتية الراعية له.
ويأمل النادي أن يتم الاستقرار على الشركة التي سيطلق اسمها كراع للملعب، قبل نهاية الموسم الجديد .
ويعود تاريخ معب “كامب نو”، أو ” الملعب الجديد ” باللغة العربية، إلى عام 1957، بعد ثلاث سنوات من البناء وسط اهتمام كبير من سكان مدينة برشلونة، الذين رأوا فيه تعبيرًا عن الهوية الكتالونية.
وتحت هذا المسمى، شهد الملعب عددًا من الأحداث الرياضية الكبرى، كافتتاح كأس العالم 1982، و افتتاح وختام دورة الألعاب الأوليمبيةن فضلًا عن نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 1989 و 1999، ونهائي بطولة كأس الكؤوس ( تم إلغائها لاحقا) لعام 1972.
وتتسع مدرجات ” كامب نو ” لحوالي 100مشاهد ما يجعله أكبر ملاعب كرة القدم في الكرة الأوروبية، وفق ما تشير مواقع الإحصاء الرياضي.